%65 من الجمهور يحملون أخطاء لاعبي المنتخب مسؤولية الخروج من «خليجي 26»

29 ديسمبر 2024 - 4:59 ص

تقييم أداء المنتخب الإماراتي في خليجي 26: أسباب الخروج المبكر

أظهر استطلاع حديث أجرته إحدى الصحف المحلية عبر منصات التواصل الاجتماعي أن أداء المنتخب الإماراتي لكرة القدم في بطولة «خليجي 26» قد أثار استياءً واسعاً بين الجماهير. حيث شارك في الاستطلاع 857 مشجعاً، واعتبر 65% منهم أن اللاعبين هم المسؤولون عن الأداء المتواضع والخروج المبكر من البطولة، بينما رأى 21% أن السبب مرتبط بضعف الاستعداد الفني والذهني للمنتخب.

تحليل النتائج وتقييم الأداء

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني «الأبيض» استطاع الحصول على نقطتين فقط من تعادلين مع منتخب قطر وعمان (1-1) وخسارة أمام المنتخب الكويتي (1-2). نتيجة ذلك، احتل المنتخب المركز الثالث في المجموعة، فيما تأهلت عمان والكويت للدور نصف النهائي رغم أن الفريق كان مرشحاً قوياً للوصول إلى أدوار متقدمة.

ملاحظات الجماهير حول أسباب الخروج المبكر

رصد مشجعو المنتخب العديد من الملاحظات التي اعتبروها أسباباً رئيسية وراء الخروج من البطولة، ومن أبرزها:

  • عدم الاستقرار على التشكيلة: افتقر المنتخب إلى تجانس الفريق، مما انعكس على أداء اللاعبين خلال المباريات.
  • ضعف الأداء الدفاعي: تلقت شباك المنتخب أهدافاً من أخطاء فردية كان بالإمكان تفاديها بتأمين خط الدفاع.
  • انخفاض مستوى اللياقة: عانى عدد من اللاعبين من عدم جاهزية بدنية، الأمر الذي أثر على أدائهم في اللحظات الحاسمة.
  • أخطاء المدرب: انتقد البعض المدرب البرتغالي باولو بينتو، مشيرين إلى عدم قدرته على قراءة مجريات المباريات بشكل صحيح وعدم اتخاذ قرارات فنية دقيقة.

ردود أفعال المشجعين

أعرب العديد من المشجعين عن آرائهم تجاه أداء المنتخب وقدرات المدرب. وقال أحد المشجعين، «الفلاسي»: "المدرب لا يتحمل الخروج من البطولة نهائياً.. المنتخب أدى كل مبارياته بشكل جيد، لكن الأخطاء الدفاعية كانت السبب الرئيسي في الخروج".

في المقابل، أشار مشجع آخر، «فارس»، إلى أن الاستقرار في التشكيلة لم يكن موجوداً وأن ذلك أثر على جاهزية اللاعبين. كما أعرب المشجع يعقوب يوسف عن أسفه لعدم استدعاء المهاجم الشهير علي مبخوت، واعتبر ذلك خطأً في تقييم قدرات اللاعبين.

أهمية التركيز على اللاعبين المحليين

أبرز مشجعون آخرون أهمية الاعتماد على اللاعبين المحليين، مجددين الدعوة بالتركيز على تطوير المهارات والبنية التحتية لكرة القدم في الإمارات. حيث يعتبر البعض أن الاعتماد على اللاعبين الذين يحملون الجنسية الإماراتية قد يقوي الفريق ليكون أكثر تنافسية في المستقبل.

التطلعات المستقبلية للمنتخب

من الواضح أن المنتخب يحتاج إلى إعادة النظر في استراتيجيات التدريب وتطوير خطط اللعب، بالإضافة إلى إصلاح الأخطاء التي ظهرت خلال البطولة. فعلى الرغم من خيبة الأمل الحالية، يتطلع المشجعون إلى عودة المنتخب بشكل أقوى وأكثر تفاؤلاً في البطولات القادمة.

الخلاصة

تعكس نتيجة بطولة «خليجي 26» نتائج شاملة تعكس أداء المنتخب. والأسئلة حول الاختيارات الفنية تكشف الحاجة إلى تغييرات جذرية قد تحسن من أداء الفريق في المستقبل. فالجماهير تتطلع إلى مستوى أعلى من الأداء والتكتيك في السنوات القادمة، آملين أن يكون المستقبل أفضل للكرة الإماراتية.

للمزيد من المعلومات عن الاستعدادات العامة للمنتخبات في البطولات الإقليمية، يمكنك زيارة اتحاد كرة القدم و التقارير الرياضية المتخصصة.