حقق المدرب فلاديمير إيفيتش إنجازًا جديدًا، حيث منح المدربين الصربيين صدارة مميزة في دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن تولى مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم في نادي العين بعقد يمتد حتى نهاية الموسم المقبل. هذه الخطوة تعكس الثقة في قدرات المدرب، خصوصًا بعد نجاحاته السابقة.
مع انضمام إيفيتش، ارتفع عدد المدربين الصربيين في دوري المحترفين إلى أربعة، مما يجعلهم في الصدارة بعد أن كان للمدربين البرتغاليين النفوذ الأكبر في هذه البطولة. وتشمل القائمة المدراء الفنيين الآخرين، منهم غوران توفيغدزيتش مدرب عجمان، ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل حامل لقبَي الدوري والكأس، وفوك رازوفيتش مدرب كلباء.
مقارنةً بذلك، شهدت الساحة عددًا من التغييرات في صفوف المدربين البرتغاليين، حيث أقيل ثلاثة منهم خلال الفترة الماضية. من بينهم برونو بيريرا مدرب العروبة السابق، الذي يعاني فريقه حاليًا في المركز الرابع عشر برصيد ثلاث نقاط فقط. وكذلك جواو بيدرو سوزا مدرب بني ياس السابق، والذي يحتل فريقه المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة. وأخيرًا، ليوناردو جارديم مدرب العين، الذي يمتلك 23 نقطة في المركز الرابع.
بعد تلك التغييرات، برز باولو سوزا في الساحة كأبرز المدربين البرتغاليين، حيث يقود فريق شباب الأهلي بتميز كبير، مما أتاح له المنافسة القوية على جميع البطولات المحلية. فقد تصدر الفريق لائحة ترتيب الدوري، وحصل على لقب «بطل الشتاء»، وتأهل إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة ودوري أبطال آسيا. كما حقق الفريق لقبي كأس إعمار للسوبر وكأس السوبر الإماراتي القطري.
في سياق مختلف، يتواجد المدربون المواطنون بقوة في الدوري، مع وجود عبدالمجيد النمر في قيادة فريق خورفكان، وحسن العبدولي مع دبا الحصن، مما يعكس تطور ودعم المدربين المحليين في الساحة الرياضية.
توجد أيضًا أسماء بارزة من مدربين دوليين آخرين، حيث يقود أولاريو كوزمين فريق الشارقة كمدرب تاريخي، بينما يدير دانيال إيسايلا فريق بني ياس. وهناك مدرب عربي واحد هو المغربي حسين عموتة الذي يقود فريق الجزيرة، بينما يدرب الإيراني فرهاد مجيدي نادي البطائح. إلى جانب ذلك، هناك مدرب سلوفيني مع نادي الوحدة هو داركو ميلانيتش، ومدرب هولندي هو ألفريد شرودر مع فريق النصر.
يظهر المشهد في دوري أدنوك تنوعًا كبيرًا في خلفيات المدربين، مما يثري المنافسة ويزيد من قوة البطولة. وفي ظل التحولات الحالية، يترقب الجميع كيف ستؤثر هذه التغييرات في مستويات الفرق والتنافس على الألقاب.