تم إيقاف السباح التونسي أحمد الحفناوي، الحائز على ميدالية ذهبية في سباق 400 م حرة خلال أولمبياد طوكيو 2020، لمدة 21 شهرا، وذلك بسبب عدم الامتثال ثلاث مرات لتقديم معلومات عن مكان تواجده. وكانت هذه المعلومات ضرورية لإجراء اختبارات مفاجئة لمكافحة المنشطات، كما أفادت وحدة النزاهة المكلفة بالتحقق من النزاهة في الرياضات المائية.
أعلنت وحدة النزاهة عبر منصتها الرسمية أن الحفناوي اعترف بارتكابه ثلاث مخالفات تتعلق بمكان تواجده خلال فترة 12 شهرا. هذا السلوك يمثل انتهاكاً للمادة 2.4 من قواعد مكافحة المنشطات الخاصة بالاتحاد الدولي للسباحة، وقد انتهى به الأمر بالموافقة على العقوبة المفروضة عليه، والتي ستستمر لمدة 21 شهرا.
يتوجب على الرياضيين تقديم معلومات دقيقة عن مواقعهم عبر منصات محددة، مما يسهل مراقبتهم وإجراء اختبارات مفاجئة تكافح ظاهرة المنشطات. الهدف من هذه الإجراءات هو الحفاظ على نزاهة المنافسات الرياضية وحماية العدائين والسباحين من أي شكل من أشكال الغش.
بدأ سريان العقوبة في 11 أبريل 2024، مما يعني أنه سيتم إلغاء جميع نتائج السباح التونسي منذ ذلك التاريخ، وستستمر العقوبة إلى غاية 10 يناير 2026.
الحفناوي، الذي أحرز ميدالية ذهبية في سباق 400 م حرة في أولمبياد طوكيو الذي أُقيم في عام 2021 كرد فعل لجائحة كوفيد-19، قد انسحب من المشاركة في ألعاب باريس الصيف الماضي. وعلى الرغم من ذلك، تمكن من التألق في بطولة العالم التي أقيمت في فوكوكا، اليابان، حيث فاز بسباقي 800 م و1500 م في عام 2023.
تُعتبر هذه القضية تذكيراً بأهمية الالتزام بقواعد النزاهة الرياضية، وبأن الرياضة يجب أن تكون خالية من الغش أو أي شكل من أشكال التلاعب.
للمزيد من المعلومات حول مكافحة المنشطات في الرياضة، يمكنكم زيارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أو الاطلاع على الاتحاد الدولي للسباحة.
