القوة الجوية يعول على هداف خليجي 26 لإنهاء أزمته

يواجه فريق القوة الجوية العراقي تحديات كبيرة في خط هجومه، ويتطلع إلى تحسين الأداء الهجومي خاصة بعد تعاقده مع الهداف العماني عصام الصبحي. تم الإعلان عن هذه الصفقة في إطار سعي الفريق لتلبية احتياجاته الهجومية في دوري نجوم العراق للموسم الحالي. عصام الصبحي يأتي من فريق الشباب العماني، حيث أظهر أداءً متميزًا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تسجيله ثلاث أهداف في بطولة كأس الخليج الأخيرة “خليجي 26”.

أهمية الصفقة على مستوى الأداء الهجومي

يسعى القوة الجوية إلى استثمار موهبة الصبحي بشكل فعّال، حيث تأمل الإدارة في تحسين الوضع الهجومي للفريق. الفريق يتصدر الدوري برصيد 28 نقطة، لكن أداءه الهجومي لا يُقارن بمنافسيه مثل الشرطة وزاخو، الذين سجلا 25 و22 هدفًا على التوالي. وتشير الإحصاءات إلى أن القوة الجوية قد نجح في تسجيل 17 هدفًا فقط حتى الآن، وهو عدد يقل عن الفرق الأخرى حتى من المركز الخامس.

الإحصائيات توضح الحاجة للتعزيزات

مع مرور 14 جولة من الدوري، يظهر أن القوة الجوية يحتاج إلى تعزيز خطه الهجومي بشكل عاجل. فبينما لا يزال علاء عباس يتصدر قائمة هدافي الفريق بتسجيله 8 أهداف، إلا أن الاعتماد عليه فقط قد لا يكون كافيًا لتحقيق النجاح المطلوب. المدرب لؤي صلاح يرى أن الفريق بحاجة إلى مهاجم قناص يمكنه تحويل حتى أنصاف الفرص إلى أهداف، وهذا يُبرر ضم عصام الصبحي.

التوجه لاستقطاب لاعبين جدد

بعد الخسارة أمام الغريم التقليدي الزوراء، اشدد المدرب صلاح على ضرورة إضافة مهاجمين جدد لصفوف الفريق. الصبحي، البالغ من العمر 27 عامًا، يعد أول لاعب عماني ينضم إلى القوة الجوية، وهذا يعكس ثقة الإدارة في قدراته على تحقيق الإضافة المطلوبة. كما أن هناك اهتمامًا بالتعاقد مع اللاعب جميل اليحمدي، الذي قدم أداءً ممتازًا في كأس الخليج، مما يضاعف فرص الفريق في تحسين الأداء الهجومي.

أهمية كأس العراق في المنافسة الحالية

بعد مغادرة القوة الجوية من دوري أبطال آسيا، أصبح تركيز الفريق منصبًا بشكل كامل على دوري نجوم العراق وكأس العراق. هذه البطولات تمثل الفرصة الوحيدة للفريق للعودة إلى المنافسة وتحقيق الألقاب. وبالتالي، فإن تعزيز خط الهجوم هو أولوية قصوى لضمان تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة، ونقطة انطلاق للوصول إلى أهدافهم المستقبلية.

استراتيجية اللعب التي قد تعتمد عليها القوة الجوية

مع تعزيز خط الهجوم بانضمام عصام الصبحي، يُتوقع أن يتبنى القوة الجوية استراتيجية لعب تركز على الكرات العرضية والعمق الهجومي. يحتاج الفريق إلى بناء أسلوب لعب يتيح للصبحي تحقيق إمكانياته واستخدام سرعته ومهارته في الوصول إلى الشباك. التوظيف الجيد للقدرات الفردية للاعبين سيكون له أثر كبير على أداء الفريق وتحسين النتائج.

في النهاية، القوة الجوية أمام تحدٍ كبير يتطلب تعزيزات فعّالة وجهودًا متكاملة في خط الهجوم. تتجه الأنظار إلى الصبحي وآخرين لتعزيز الآمال في تحقيق النجاح وتجديد الطموحات في المسابقات المحلية.