في حدث مثير، تأهل مانشستر يونايتد إلى الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي بعد انتصاره على أرسنال بركلات الترجيح، رغم أن الفريق كان يضم 10 لاعبين فقط. شهدت المباراة تألق حارس المرمى التركي ألتاي بايندير الذي لعب دور البطولة في المباراة.
استطاع بايندير، الحارس الاحتياطي لمانشستر يونايتد، التصدي لركلة جزاء مثيرة من مارتن أوديغارد خلال الشوط الأول، ليعزز آمال فريقه في المباراة. كما أوقف ركلة جزاء أخرى لكاي هافرتز في ركلات الترجيح، مما ساعد الشياطين الحمر على الثبات أمام الضغوط القوية.
انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بعد أن سجل برونو فرنانديز هدفًا مبكرًا لصالح يونايتد، بينما أدرك جابرييل جيسوس التعادل لفريق أرسنال. ومع ذلك، عانى يونايتد من طرد ديوجو دالوت في الدقيقة 61، ما جعل الفريق يواجه تحديًا أكبر. جاء تألق بايندير ليعطي الأمل للفريق في تجاوز هذا العقبة.
حقق جوشوا زيركزي هدف الفوز من ركلة جزاء في المباراة، حيث أثبت اللاعب نفسه كعنصر حيوي في الفريق بعد أن عانى من فترة صعبة في الأسابيع الماضية. وأشاد به المدرب روبن أموريم، الذي وصفه بأنه "مغير قواعد اللعبة". وفي خطاباته، استعرض أموريم كيف أن الفريق قد عانى معًا وأظهروا روح الجماعة في مواجهة التحديات.
استطاع توتنهام التغلب على فريق تامورث من الدرجة الخامسة بعد اللجوء إلى الوقت الإضافي، حيث سجل ثلاثة أهداف في تلك الفترة، مما أكد على ضرورة عدم الاستهانة بأي فريق بغض النظر عن تسجيله في الدوري.
في جانب آخر، تمكن نيوكاسل من الفوز بسهولة على بروملي بنتيجة 3-1، بعد العودة من خلفية بهدف مبكر. هذا الفوز يعكس قوة نيوكاسل وقدرته على التعافي في الأوقات الصعبة.
تظهر هذه المرحلة من كأس الاتحاد الإنجليزي كيف أن الفرق الكبرى تواجه تحديات من فرق صغيرة، مما يضيف جوًا مثيرًا ومليئًا بالمفاجآت. تظل هذه البطولة واحدة من أكثر البطولات انتظارًا في عالم كرة القدم وتجمع حماس الجماهير مع الانتصارات غير المتوقعة.
لمعرفة المزيد حول تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي، يمكنك زيارة هذا الرابط، بالإضافة إلى الحصول على معلومات إضافية حول الفرق ومشوارها في البطولة من خلال هذا المصدر.