يضع الجمهور المصري آماله في قائد المنتخب الوطني ومدربه حسام حسن، الهداف التاريخي الذي تميز في البطولات المحلية والقارية. هذه المرة، يتطلع حسن لتحقيق إنجاز جديد في المنطقة الفنية بقيادة محمد صلاح وزملائه نحو الحصول على لقب إفريقي جديد. يعتقد المدرب أن الوقت قد حان ليحقق صلاح هذا الإنجاز بعد تألقه مع ليفربول.
حسام حسن يعود للمنافسة في كأس الأمم الإفريقية، التي حقق لقبها ثلاث مرات كلاعب، ولكن هذه المرة كمدرب للفراعنة، سعياً لإحراز اللقب مجددًا بعد غياب دام أكثر من 13 عامًا.
كانت مصر قد وصلت إلى نهائي البطولة مرتين في النسخ الأربع الأخيرة، ولكنها خسرت أمام الكاميرون في 2017، وأمام السنغال في فبراير 2022.
قال حسام حسن: "حان الوقت أن يرفع صلاح كأس إفريقيا، وهو يستحق ذلك. المنافسة قوية مع الفرق الأخرى، لكن منتخب مصر لديه القدرة على الظفر باللقب." وأضاف أن وجود صلاح وبقية اللاعبين في الفريق يعد مصدر قوة لهم في تحقيق آمال الجماهير.
تولى حسن، البالغ من العمر 58 عامًا، منصب مدرب منتخب مصر في فبراير 2024 بعد إقالة البرتغالي روي فيتوريا بعد الخروج من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية.
منذ توليه المسؤولية، نجح في قيادة المنتخب لدخول البطولة القارية المقامة في المغرب نهاية هذا العام، واحتلال صدارة مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026 برصيد 10 نقاط.
مرت 15 سنة منذ آخر تتويج لمصر باللقب، ويأمل حسن في تكرار إنجاز عام 1998 حيث سجل سبعة أهداف ليقود الفريق للفوز بالبطولة بعد غياب دام 12 عامًا.
في تصريحات سابقة، أشار حسن إلى: "نبذل كل ما لدينا لتحقيق البطولة مرة أخرى بعد فترات طويلة من الغياب. الإنجازات التي حققتها كلاعب تمثل الحد الأدنى لما يمكن تقديمه لمنتخب بلادي." وأكد أن هدف الجهاز الفني هو التأهل لبطولة 2025.
تبدو تشكيلة مصر المقبلة مثالية، حيث تضم القائد صلاح وعمر مرموش المنضم حديثًا إلى مانشستر سيتي، بالإضافة إلى محمد عبد المنعم مدافع نيس ومصطفى محمد مهاجم نانت. هذه التركيبة تعزز من فرص المنتخب في المنافسة على اللقب.
للمهتمين بكرة القدم الإفريقية، يمكنهم زيارة الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم أو متابعة آخر الأخبار عبر جول لمزيد من التفاصيل حول المباريات والتحديثات حول الفرق.