حقق المهر «دامس»، المملوك لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، انتصاره في كأس لوفر أبوظبي ضمن الشوط السابع. كما استطاع الجواد «فيرست كلاس»، المنتمي لديبوره ميهالوف، الفوز بكأس أبوظبي الذهبية في الشوط السادس. جاء ذلك خلال السباق الحادي عشر الذي أقيم بمضمار نادي أبوظبي للسباق، بحضور الشيخ خليفة بن سلطان بن خليفة آل نهيان، حيث بلغ إجمالي جوائز هذا الحدث الرياضي المتميز 1.8 مليون درهم. وقد شهد اليوم حدثًا مميزًا بفوز خيول الرحماني، بإشراف المدرب المحيربي، بعرض قوي.
تألق المهر «دامس» بإشراف المدرب مايكل كوستا وبقيادة الفارس راي داوسون، حيث تمكن من حصد لقب الشوط السابع الذي كان مخصصًا للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة، بمسافة 1400 متر. إن هذا الأداء القوي من «دامس» يعكس المهارات العالية لفريقه ودعمه من قبل مالكه، وهو إنجاز يأتي بعد تجهيزات متكاملة استعدادًا للسباق.
تعتبر السباقات في الإمارات جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي والرياضي للبلاد. تحظى مثل هذه الفعاليات بدعم كبير من قبل القيادة، ما يجعلها تجمع بين الترفيه والتنافس الرياضي الرفيع. تساهم هذه السباقات كذلك في تقديم منصات لعرض مهارات الفروسية، وتعزيز الزراعة والتجارة المرتبطة بالخيول والسباقات.
تسعى الإمارات دائمًا لمواكبة أحدث الابتكارات في عالم سباقات الخيول. هذا يتضمن استخدام تقنيات حديثة لتحليل الأداء، إضافة إلى تطوير مرافق السباق لتوفير أفضل الظروف للخيول والفارس. تعمل المنظمات المحلية على تنظيم دورات تدريبية وورش عمل لتعزيز المهارات.
للاطلاع على المزيد حول رياضة الفروسية والمهرات الأصيلة، يمكنك زيارة الرابطة الدولية لسباقات الخيول ومركز الفروسية العالمي.
تقدم مثل هذه الفعاليات فرصة رائعة لعشاق الفروسية لتجربة الإثارة والتشويق، وتؤكد على التزام الإمارات بالمحافظة على هذا التقليد العريق وتعزيزه.
في الختام، كان فوز المهر «دامس» وجوائز أخرى في سباق أبوظبي خير مثال على التفاني والشغف في رياضة الفروسية. إن هذه الرياضة ليست فقط وسيلة للتسلية، بل تمثل قيمة ثقافية غنية وأهمية اقتصادية بارزة. ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل، حيث تستمر تلك الفعاليات في إبراز التميز الرياضي والفني في عالم الخيول.