مدارس السيتي لكرة القدم أعلنت عن شراكة ملهمة مع مؤسسة الدار للتعليم، تهدف إلى دمج مدربي السيتي داخل المدارس، مما يسهم في رفع مستوى التميز و الصحة البدنية والنفسية للطلاب في أبوظبي.
كما جاء في بيان المدارس أن «مدربي ومدربات السيتي سيقومون بتقديم خبراتهم في مجال كرة القدم والتدريب البدني، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بين الشباب حول أهمية اتباع عادات صحية». ومن خلال هذه المبادرة، سيتمكن الطلاب من التعلم تحت إشراف مدربين محترفين من نادي مانشستر سيتي، مما يوفر فرصة تعلم فريدة تعزز مهاراتهم.
وأوضح البيان أن المدربين سيشاركون الطلاب منهجيات تدريب كرة القدم العالمية المعتمدة من مانشستر سيتي، وهو ما يتيح للطلاب تطوير مهاراتهم في بيئة محفزة وآمنة. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الطلاب من الاستفادة من خبرات المدربين في مجالات متعددة تشمل التغذية السليمة، أهمية الترطيب، والنوم الجيد، وغيرها من الموضوعات الحيوية التي تساهم في تحسين الصحة العامة.
تسعى هذه الشراكة لتعزيز الوعي الصحي لدى الطلاب، مما يساعدهم في تبني أسلوب حياة يضمن لهم المزيد من النشاط والنجاح. وبالتالي، فإن هذه المبادرة لا تساهم فقط في تطوير المهارات الرياضية، ولكنها ترتكز أيضاً على أهمية الصحة البدنية والعقلية.
بالإضافة إلى ذلك، تتماشى هذه الجهود مع أهمية الرياضة ودورها في تعزيز الصحة العامة. فنحن ندرك أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي أسلوب يعزز الروح المعنوية ويزيد من التواصل الاجتماعي بين الأفراد.
لتحقيق هذه الأهداف، تعدت المدارس التوجيهات اللازمة للمشاركة الفعالة، حيث أن وجود مدربين ذوي مستوى عالٍ في بيئة تعليمية يعتبر فرصة ذهبية لكافة الطلاب. هذا سيمكنهم من التعلم من الأفضل في المجال، مما يعزز من فرص تحقيقهم لنجاحات في مجالاتهم الرياضية.
لمزيد من المعلومات حول الرياضة وتأثيرها الإيجابي، يمكن للمهتمين زيارة مصادر مثل منظمة الصحة العالمية و Sport England.
