وصف فيصل خليل، لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم ونادي شباب الأهلي، شهر رمضان المبارك بأنه وقت مثالي لتعزيز العمل المجتمعي في عدة جوانب، خاصة في الرياضة. حيث يُنظر إلى هذا الشهر الكريم على أنه فرصة للمشاركة في الدورات الرمضانية، وتقديم النصائح والمشورة للشباب، وتعزيز الروح الإيجابية بينهم.
وأعرب فيصل عن سعادته الكبيرة عندما يقوم بإعطاء النصائح للاعبين الشباب، حيث يجد في ذلك متعة كبيرة تساعدهم على تطوير مهاراتهم وممارسة الرياضة بشكل صحيح.
قال فيصل خليل لـ«الإمارات اليوم»: "أحب العمل المجتمعي في جميع أوقات السنة، ولكنني أكرس جزءاً كبيراً من وقتي في شهر رمضان لدعم الدورات الرمضانية التي تُنظم في الدولة. لن أشارك كلاعب فقط، بل سأكون حاضراً رسمياً في المباريات الافتتاحية والختامية. أشعر أنه واجب علي كلاعب دولي سابق، وأستمتع بالتواصل مع اللاعبين الناشئين ومشاركتهم تجاربي الشخصية وأجمل الذكريات مع المنتخب الوطني. بعد تمثيل العديد من الأندية في البلاد، أفتخر بشعبيتي المتنوعة في كل المناطق."
وصف خليل الدورات الرمضانية بأنها لعبت دورًا كبيرًا في تطوير العديد من الرياضات، سواء الفردية أو الجماعية، وقد ساهمت في اكتشاف العديد من المواهب. وأبدى إعجابه الكبير بدورة ند الشبا الرياضية المنعقدة في دبي كل عام، مشيدًا بجودة تلك الدورة وجمعها لعدد كبير من الرياضيين والدعم الكبير الذي تحظى به.
خلال شهر رمضان، يحرص فيصل على التواصل مع أسرته وأصدقائه ويُخصص وقتاً لتناول وجبة الإفطار مع والدته بشكل منتظم. وأشار إلى حبه للأكلات الرمضانية، كما أنه يحرص دائمًا على تناول الطعام الصحي للحفاظ على لياقته البدنية وصحته.
وذكر أيضًا أنه يقضي وقتًا كبيرًا في ممارسة كرة القدم مع الأصدقاء والعائلة، قائلاً: "أمارس الرياضة أثناء الصيام بشكل طبيعي دون التقيد بوقت محدد، هذا لأنني تعودت على ممارسة الرياضة منذ صغري، وكنت ألعب كرة القدم وأنا صائم." وأكد أن ممارسة الرياضة بعد صلاة التراويح تكون مثالية، ولكن يفضل أن تكون خفيفة وليست مرهقة.
وأشار فيصل خليل إلى أن فترة ممارسة الرياضة تختلف من شخص لآخر، والمعيار الأساسي هو مستوى اللياقة البدنية لكل فرد. وذكر أن اللاعبين المسلمين الذين يلعبون في البطولات الأوروبية وهم صائمون، مثل محمد صلاح، يُعتبرون مثالاً ساطعاً للاحترافية في ظل الصيام.
فيصل خليل:
• ملتزم بتناول وجبة الإفطار في رمضان مع والدته بشكل منتظم.
• ممارسة الرياضة بعد انقضاء صلاة التراويح مثالية، ولكن يُفضل ألا تكون شاقة أو مجهدة.
للمزيد من المعلومات عن أهمية الرياضة في الصحة العامة، يمكنك زيارة منظمة الصحة العالمية.
أيضًا، اقرأ عن دور الرياضة في بناء المجتمعات عبر الأمم المتحدة.