احتفلت إسبانيا بتتويجها في بطولة يورو 2024 وسط زينة رائعة من الألعاب النارية وجوائز مذهلة، ولكن المحادثات كانت تدور حول موقف غير متوقع في احتفالات القصر.
استقبل الملك فيليبي السادس الفريق الوطني الذي حقق فوزًا مثيرًا 2-1 على إنجلترا، لكن الأمر لم يكن يتعلق فقط بالميداليات الذهبية أو النجاحات الجماعية.
بدلاً من ذلك، كانت الأنظار توجهت نحو لحظة مصافحة سريعة وساحرة بين الأميرة ليونور ولاعب برشلونة الناشئ، جافي.
ابتسمت ليونور، التي تعتبر وريثة العرش الإسباني، بحرارة خلال حفل الاستقبال لجافي، مما أدى إلى استئناف الشائعات القديمة حول إعجابها بلاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عامًا.
هذه التكهنات ليست جديدة. فقد ظهرت إشارات إعجابها خلال كأس العالم 2022 في قطر، عندما تألق جافي على الساحة الدولية. وبعد أداء متميز، يقول البعض إن الملك فيليبي وقع لجافي على قميص إسباني شاب، مما جعل الجميع يتحدثون عن احتمال أن يكون هدية للأميرة.
رغم أن بعض الصحف الشعبية قامت بتزيين مجلة مدرستها في كلية أتلانتيك في ويلز بصور له، إلا أن الخطوات التالية كانت أكثر تعقيدًا.
حسب التقارير الأخيرة، حاول الملك فيليبي مرة أخرى أن يكون صانع أحداث بطلبه قميصًا موقّعًا لجافي ليهديه لابنته. ومع ذلك، ووفقًا لمصادر موثوقة، فقد رفض جافي بأدب هذا الطلب، مصرحًا بأنه يفضل التركيز على مسيرته الرياضية وتجنب أي انحرافات عاطفية.
بينما يسعى المشجعون ووسائل الإعلام لتخيّل رواية حب جذابة بين الأميرة واللاعب، تبدو الحقيقة أقل سحرًا مما يتوقع الكثيرون. إن رفض جافي يعكس تطورًا مثيرًا ومؤلمًا خلال صيف الذهبي لإسبانيا.
في حين احتفلت العاصمة مدريد بالأجواء الاحتفالية والهتافات، كان هناك اهتمام بمستقبل ملكة البلاد. فعقب استقبال القصر، زار الفريق رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في لا مونكلوا وتوجهوا عبر سيبيليس أمام حشد ضخم. ومع ذلك، قد يكون الأمر الأكثر حديثًا هو الإشارة التي لم تحدث - حيث توقفت الرومانسية الملكية عند حدود الملعب.
للتفاصيل أكثر حول بطولة يورو 2024 وكيف حققت إسبانيا الفوز، بالإضافة إلى معرفة المزيد عن جافي ومستقبله في عالم كرة القدم، تابعوا قراءة المزيد.
