أوضح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن عدة عوامل كانت وراء استقالته من رئاسة اتحاد كرة القدم، مشيرًا إلى أن الوضع كان متباينًا حيث كان الاتحاد يتعامل وفق أوضاع مختلفة عن رابطة المحترفين والأندية.
وفي حديث له، أشار إلى أن "مسؤولي رابطة المحترفين كانوا يركزون على إنجاح الدوري والبطولات المحلية، بينما كان اتحاد الكرة يعمل مع المنتخبات الوطنية لتحقيق نتائج مشرفة للبلاد، إلا أن هناك غيابًا للأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف، حيث إن كل جهة كانت لديها أجندتها الخاصة".
عند توضيح تجربته في رئاسة الاتحاد، اعتبر الشيخ راشد أن التعاون بين الأطراف المعنية قد يؤدي إلى نجاحات أكبر. لكنه أضاف أن عدم تأهيل الأندية للاعبين كان من أبرز أسباب الإخفاقات التي شهدها المنتخب، حيث أن اللاعب يقضي جزءًا كبيرًا من وقته في النادي مقارنة بالمنتخب، والذي لا يحصل على نفس الدعم.
ورأى أن بعض الأندية تمنع لاعبيها من اللعب في المنتخب، مما يعكس تفكيرًا خاطئًا، حيث إن التجارب تعكس أهمية تمثيل الفرق الوطنية. وكان الاتحاد قد اختبر استقطاب بعض اللاعبين الناشئين والسعي إلى إيجاد فرص للاحتراف الخارجي.
انتقد الشيخ راشد بعض إدارات الأندية بسبب عدم تقييمها الصحيح لأداء اللاعبين، حيث أن العديد منهم لا يحصلون على دقائق لعب كافية. كما تم تقليص عدد اللاعبين في التسجيل من 35 إلى 28، مع إمكانية تقليص العدد إلى 25 في المستقبل القريب.
تناول الشيخ راشد أهمية الاحتراف الخارجي للاعبين، معربًا عن تساؤلات حول غياب المحترفين الإماراتيين في الخارج. وأكد أن الاحتكاك في البطولات الخارجية يساهم في تطوير مهارات اللاعبين، لكن تواجه إدارات الأندية تحديات في السماح لهم بالاحتراف خارج البلاد.
عند الحديث عن فرص المنتخب الإماراتي في الوصول إلى كأس العالم 2026، أبدى الشيخ راشد تفاؤله نظرًا لتغير المعايير وزيادة المقاعد المتاحة للفرق الآسيوية. ومع ذلك، أشار إلى أن目标 المنتخب يجب أن يكون تحقيق نتائج إيجابية في البطولات الإقليمية والمحلية قبل التفكير في تحقيق إنجازات عالمية.
وعبّر عن شكره لاتحاد الكرة وللجهود المبذولة تحت رئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، مشددًا على ضرورة العمل الدؤوب لتحقيق النجاح المنشود.
عند السؤال عن الاستراتيجية التي وضعت خلال فترة رئاسته، أكد النعيمي أنها لا تزال قائمة، لكنها تحتاج إلى مزيد من الفعالية لتحقيق الأهداف المرجوة، معترفًا بأن الإدارة الحالية تعمل بكل كفاءة ولديها خطط واضحة للمتابعة.
للمزيد من المعلومات حول آخر مستجدات كرة القدم، يمكن زيارة فيفا أو معرفة المزيد عن كرة القدم في آسيا عبر الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
