في إطار جهوده المستمرة لتعزيز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات، قام سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الذي يتولى رئاسة مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بإصدار قرار هام يهدف إلى تعزيز النشاطات الإنسانية في المجتمع.
تأسست مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بهدف دعم المحتاجين وتمكين المجتمعات. تركّز المؤسسة على تحسين نوعية الحياة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التي تشمل التعليم، الرعاية الصحية، والمشاريع التنموية. تسعى المؤسسة إلى تحقيق التنمية المستدامة ودعم الفئات الأضعف في المجتمع، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
تتنوع المشاريع التي تتبناها المؤسسة، بدءًا من الحملات الصحية التي يستفيد منها آلاف الناس، وصولاً إلى المشروعات التعليمية التي تهدف إلى توفير المعرفة وفرص الاستثمار في الطاقات البشرية. تقدم المؤسسة الدعم للشباب من خلال برامج تدريبية وزيادة وعيهم بالمشاركة في العمل التطوعي.
تؤمن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان بأن التعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية هو مفتاح النجاح في تحقيق أهدافها. يتم العمل مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز نطاق تأثير المشاريع وتوسيع نطاقها. هذا التعاون يساعد أيضًا في تيسير العمليات وتبادل المعرفة والخبرات.
تتطلع المؤسسة إلى إطلاق المزيد من المشاريع والمبادرات في المستقبل القريب. تشمل هذه المبادرات تطوير برامج جديدة للعناية الاجتماعية وتوسيع نطاق التعلم وتدريب العمالة في مجالات مختلفة. كما تهدف المؤسسة إلى زيادة حملات التوعية حول أهمية العمل الخيري ودعم الفئات المحتاجة.
لعب الشباب والمتطوعون دورًا أساسيًا في دفع نشاط المؤسسة. يتم تشجيعهم على المشاركة في الفعاليات والمبادرات، حيث يمكنهم إحداث فرق حقيقي في المجتمع. يتلقى المتطوعون التدريب والدعم اللازمين لضمان تأثير إيجابي.
في الختام، إن قرار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان يعكس الالتزام المستمر بدعم مسيرة العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات. من خلال الجهود المبذولة والمبادرات الجديدة، نأمل في تعزيز روح التعاون والعطاء بين أفراد المجتمع.
للمزيد من المعلومات حول العمل الخيري في الإمارات، يمكن زيارة المؤسسة الخيرية أو الاطلاع على تاريخ التطوع في المنطقة.
