يصر كريج بيلامي، مدرب منتخب ويلز، على أن لاعب الوسط آرون رامزي لا يزال لديه مستقبل دولي رغم غيابه عن التشكيلة الأخيرة للفريق. بيلامي يشدد على أهمية رامزي، مشيرًا إلى أنه يجب أن يُقام تمثال تكريمي له عند اعتزاله.
تم استبعاد رامزي، البالغ من العمر 34 عامًا، من قائمة الفريق لمباراتي تصفيات كأس العالم يوم الخميس في كازاخستان، وكذلك المباراة الودية ضد كندا في الأسبوع المقبل. هذا القرار يأتي بعد فترة غياب طويلة عن الملاعب.
أوضح بيلامي أن سبب استبعاد رامزي يعود إلى افتقاره للياقة البدنية، لافتًا إلى أن هذا القرار كان بتوافق بين الطرفين، خاصة وأن رامزي لم يلعب منذ مارس الماضي.
يُذكر أن رامزي قد عاد مؤخرًا للعب مع ناديه الجديد بوماس أونام، حيث خاض أولى مبارياته مع الفريق المكسيكي منذ تعرضه لإصابة في أوتار الركبة أثناء مشاركته مع كارديف سيتي الموسم الماضي.
في وقت سابق، أعلن رامزي عن رغبته في المشاركة في كأس العالم 2026، ولا يزال بيلامي يرى في لاعب أرسنال السابق مكانًا في تشكيلته المستقبلية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين اللاعب ومدربه.
قال بيلامي: "لقد كان على وشك العودة لبعض الوقت ولا يزال لديه القدرة على اللعب. قد يكون لديه المزيد ليقدمه مع هذه الخطوة، لا أدري". وأضاف: "نحن دومًا سريعون في إصدار الأحكام حول ما إذا كان ينبغي على اللاعبين التقاعد أم لا. لا يحق لنا ذلك."
في تعبير عن التقدير لرامزي، قال بيلامي: "عندما يكسب اللاعبون ثقة الجمهور، ينبغي علينا أن نترك لهم القرار. وفي اللحظة التي يقول فيها رامزي إنه لم يعد قادرًا على اللعب، سيأتي وقت الحديث عن تمثاله."
تحدث بيلامي أيضًا عن تأثير رامزي على الفريق قائلًا: "إنه لاعب مذهل ووجوده يعزز من جودة الفريق. عندما يكون حولهم، يشعر اللاعبون بأنهم في مستوى عال من الأداء."
على الرغم من التحديات التي يواجهها رامزي حاليًا، فإن بناءً على تصريحات بيلامي، يبدو أن هناك أملًا كبيرًا في عودته للمنتخب الوطني مستقبلاً. تبقى آمال رامزي في المشاركة بكأس العالم 2026 مستمرة، وبديهي أن مسيرته الكروية ستظل لها بصمة مميزة في تاريخ الكرة الويلزية.