توقف هارفي هيكي في حملة تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 الناجحة عندما تمكنت اسكتلندا من تحقيق الفوز في المباريات الخمس الأولى. يتطلع اللاعب الشاب إلى مستقبل مشرق إذ يصل الفريق إلى المرحلة النهائية.
تضم التشكيلة الاسكتلندية مجموعة من اللاعبين البارزين، بما في ذلك سكوت ماكتوميناي، الذي يعتبر أحد أكثر اللاعبين قيمة في الدوري الإيطالي (Serie A)، بالإضافة إلى زميل هيكي السابق، بن دوك، الذي انتقل مؤخرًا إلى فريق بورنموث بصفقة بملايين الجنيهات. كل هذه العوامل تجعل من الممكن لاسكتلندا الأمل في إنهاء انتظارها الطويل للمنافسة في كأس العالم.
عبّر هيكي عن ثقته في فريقه، حيث قال: "يجب أن تؤمن بنفسك. أنا متأكد تمامًا من أن جميع اللاعبين الآخرين يدركون أننا قادرون على ذلك، الأمر يعتمد على إيماننا بالفريق." وأكد على أهمية دعم المشجعين: "يجب أن يتكاتف جميع المشجعين خلفنا، لأنهم يساعدوننا بشكل كبير في كل مباراة."
بالنسبة لهارفي هيكي وبقية فريقه، لا يتعلق الأمر فقط بعقد العزم على إنهاء 28 عامًا من الغياب عن أكبر المنافسات العالمية، بل يتعلق أيضًا بمعنى أكبر للوصول إلى الأمريكتين في صيف عام 2026. قال هيكي: "هذا كل ما عملت من أجله. أعتقد أنه حلم الجميع أن يلعب في كأس العالم. ستكون هذه أروع لحظة في مسيرتي المهنية."
تحدث هيكي عن تجربته في التصفيات السابقة، التي كانت مليئة بالتحديات، قائلًا: "لقد كنت قريبًا من العودة، ولكنني واجهت مشكلة أخرى. كان هذا يزعجني." ورغم الألم الذي عانى منه، أشار هيكي إلى أهمية تجاوز المستويات المنخفضة للوصول إلى القمة: "كان الأمر صعبًا، لكن عليك أن تتجاوز الصعوبات للحصول على الفرص."
يهدف هيكي الآن إلى تحقيق بعض الأهداف الكبيرة، بما في ذلك التأهل لكأس العالم، واللعب مع منتخب بلاده اسكتلندا، والانخراط مع فريقه برينتفورد. وأكد اللاعب الشاب: "أتطلع إلى العودة إلى مستواي الحقيقي وأتفائل بأنني سأحقق هذه الأهداف."
مع وجود لاعبين مثل هيكي وماكتوميناي في الصفوف، يكتسب المنتخب الاسكتلندي الثقة والطموح لتحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم 2026. يمكن أن تُعتبر هذه الفترة بمثابة فرصة ذهبية لاستعادة مجد كرة القدم الاسكتلندية، آملين في كتابة فصل جديد في تاريخهم.