ايتي ايت لايف

آل بركت يتألق في الفروسية والغولف والدراجات

آل بركت خلال مشاركته في منافسات الدرّاجات. من المصدر
التاريخ : 2025-09-21
وقت النشر : 12:22 صباحًا

الموهبة الإماراتية علي عبدالله آل بركت يسعى لبلوغ القمة في عالم الرياضة

يسعى الفارس الإماراتي علي عبدالله آل بركت، البالغ من العمر 22 عاماً، لتحقيق إنجازات دولية في مجالات ثلاث، هي الفروسية، والغولف، وركوب الدراجات الهوائية. وقد عبّر عن طموحه في تمثيل بلاده الإمارات بشكل مشرّف، مشدداً على أهمية رفع علم الدولة في المحافل الدولية.

الاستعدادات والتطلعات الأولمبية

يعتبر علي آل بركت أحد أعضاء فريق سموّ الشيخة شما بنت حمدان بن راشد آل مكتوم لقفز الحواجز وترويض الخيل. ويطمح إلى أن يصبح بطلاً عالمياً يحقق مشاركات إيجابية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2028، كما يسعى إلى المنافسة في بطولات دولية رائدة.

مسار رياضي متكامل

أكد علي، في حديثه، أن اختياره لممارسة هذه الرياضات لم يكن عشوائياً، بل نابعاً من رؤية شاملة تعزز من مهاراته في كل رياضة، حيث قال: "الفروسية علمتني التركيز، والغولف منحني الصبر، والدراجات زودتني باللياقة البدنية." ويعمل علي وفق خطة تدريبية متكاملة تضمن له التقدم في جميع المجالات دون التأثير السلبي على أي منها.

الشغف بعالم الشطرنج

يملك علي أيضاً شغفاً بلعبة الشطرنج، على الرغم من عدم سعيه للاحتراف. يعود هذا الاهتمام إلى تأثير والده، الدكتور عبدالله آل بركت، نائب رئيس الاتحاد الدولي لحل مسائل الشطرنج ورئيس نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة.

التوازن بين الدراسة والرياضة

يحرص علي على تحقيق التوازن بين دراسته الجامعية وكفاءته الرياضية، حيث يدرس تطوير التطبيقات في السنة الأخيرة من دراسته الأكاديمية. ويرى أن المثابرة والتركيز هما مفتاح النجاح في تحقيق الأهداف.

تحقيق نتائج ملحوظة

أحرز علي نتائج جيدة في رياضة الفروسية، حيث حقق المركز السادس في بطولة الإمارات، والمركز الثاني في بطولة الشارقة، والمركز الثاني أيضاً في بطولة نادي الإمارات للفروسية. في رياضة الدراجات، شارك في بطولات مرموقة مثل بطولة ناس الرمضانية وبطولة Tour de France Dubai.

التقدير للدعم المحلي

يُبرز علي أهمية الدعم الذي يتلقاه من الاتحادات الرياضية، إذ يتيح له فرصة استثمار مهاراته الرياضية. ويشيد بجهود المؤسسات الوطنية لتشجيع أصحاب المواهب المتعددة.

علي آل بركت: طموح بلا حدود

يشير علي إلى عدم وجود قيود على ممارسة أكثر من رياضة في الدولة، حيث تدعم الإمارات المواهب المتنوعة. ويعبر عن فخره بعودة ممارسته لرياضة الفروسية بعد انقطاع بسبب الدراسة، حيث حقق نجاحات ملموسة عند عودته.

استلهام النجوم

في عالم الغولف، يشار إلى أن علي استفاد من البنية التحتية المتطورة في الدولة، مُشيراً إلى رغبة في أن يحذو حذو النجم الأمريكي سكوتي شيفلر.

الخلاصة

الموهوب علي عبدالله آل بركت يمثل نموذجاً للطموح الرياضي في الإمارات، حيث يسعى لتحقيق إنجازات رائدة في ثلاثة مجالات رياضية، معززا بقيم التصميم والجدية. وبفضل الدعم والتوجهات الإيجابية، يبشر بمستقبل واعد للرياضة الإماراتية في المنافسات الدولية.


مقالات ذات صلة