ايتي ايت لايف

إنجاز إماراتي في سباق التحمل

آل حامد والخياري قطعا 1000 كلم..إنجاز إماراتي في أطول سباق عالمي للتحمل
التاريخ : 2025-08-11
وقت النشر : 08:40 مساءً

ختام تاريخي لفرسان الإمارات في سباق ديربي المنغول

انتهت مشاركة فرسان الإمارات الشيخ خليفة آل حامد وعيسى الخياري في سباق «ديربي المنغول» للتحمل، حيث احتلا المركز الأول بالتعادل مع الفارسين الأمريكي مايكل بولارد والبريطانية آنا بودن. شهد هذا السباق تنافسًا قويًا وأداءً متميزًا من جميع المشاركين، مما جعله حدثًا بارزًا في أجندة الفروسية العالمية. 
 

نجاح إماراتي في مضمار التحمل

تعتبر هذه المشاركة واحدة من أبرز الإنجازات في مجال رياضة التحمل، حيث أظهر فرسان الإمارات مهاراتهم الفائقة في التعامل مع التحديات التي قدمها المضمار. الاجواء كانت تنافسية للغاية، مما أثرى تجربة جميع المشاركين وجعلها متعة رياضية حقيقية. لقد سلطت الأضواء على المجهودات الكبيرة التي يبذلها الفارس الإماراتي في تعزيز مستوى رياضة التحمل. 
 

التحضيرات للسباق

تطلب السباق تحضيراتٍ دؤوبة من قبل الفرسان المشاركين، حيث خضعوا لتمارين مكثفة وإعدادات مهنية لتجهيز الفرسان والخيول على حد سواء. استعد الفرسان لمواجهة مسافة السباق التي تبلغ 160 كيلومترًا، والتي تتطلب لياقة بدنية عالية وقدرة على التحمل. كان للمدربين دورٌ بارزٌ في توجيه الفرسان وتقديم الدعم المطلوب لتحقيق هذا الإنجاز. 
 

تفاعل جماهيري واسع

شهد السباق حضورًا جماهيريًا لافتًا، حيث توافد عشاق رياضة الفروسية إلى الموقع لمتابعة هذه المنافسة المثيرة. هذا التفاعل يوضح الشغف الكبير الذي يكنه الجمهور لرياضة التحمل وللفرسان المشاركين. كما ساهم ذلك في خلق أجواء احتفالية خلال السباق، مما عزز قيمة الفعالية. 
 

رسالة من رئيس اللجنة المنظمة

عبر رئيس اللجنة المنظمة عن فخره بإنجاز الفرسان الإماراتيين ونجاح التنظيم بشكل عام. وأكد على أهمية هذه الأحداث في تعزيز مكانة الفروسية في الإمارات، معربًا عن أمله في رؤية المزيد من الفعاليات في المستقبل القريب. 
 

تحديات المستقبل

بينما احتفل الجميع بهذا الإنجاز، أكد الفرسان أن هناك تحديات جديدة في المستقبل تتطلب الاستمرار في تحسين الأداء والتدريب. يبقى ديربي المنغول محطة فارقة في مسيرتهم الرياضية، ويدعوهم للاستعداد لمنافسات جديدة. 
 

أهمية رياضة التحمل

تمثل رياضة التحمل أحد أبرز الأنشطة التي تجمع بين اثنين من أهم عناصر الثقافة الإماراتية، وهما الفروسية والطبيعة. تؤكد هذه السباقات على أهمية الحفاظ على جودة الممارسات البيطرية والتغذية السليمة للخيول، مما يساهم في تعزيز مستوى هذه الرياضة محليًا ودوليًا. 
 

ختامًا

قدّمت مشاركة الشيخ خليفة آل حامد وعيسى الخياري في سباق ديربي المنغول نماذج حية للإصرار والعزيمة، مع تسجيلهم نتائج مبهرة تعكس التفوق الإماراتي في رياضة التحمل. إن الاستعدادات والتحضيرات التي سبقت السباق تعكس التزام الفرسان بتقديم الأفضل، مع اتساع قاعدة عشاق الرياضة المحلية. نتطلع إلى تطورات مستقبلية مثيرة في إدارة وتنظيم فعاليات الفروسية في قادم الأيام. 


مقالات ذات صلة