أعلن نادي أبوظبي للرياضات المائية عن اختيار 15 سباحاً تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عاماً للمشاركة في الملتقى الدولي المقبل. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية النادي لتعزيز قدرات الناشئين وتطوير مهاراتهم في السباحة، في إطار سعيه لتوفير منصة احترافية تساهم في إعداد جيل متميز.
سينعقد الملتقى في مدينة عالمية مشهورة، إذ من المتوقع أن يجمع عدداً من أبرز السباحين من مختلف دول العالم. يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات الفنية والارتقاء بمستوى الأداء للناشئين. يمتاز الحدث بتنوعه حيث تشمل الفعاليات سباقات مختلفة تتناسب مع الأعمار والمستويات.
سيقوم النادي بإعلان أسماء السباحين الذين تم اختيارهم بعد اجتيازهم لاختبارات دقيقة، حيث خضع المشاركون لتقييم شامل للقدرات البدنية والفنية. يترافق ذلك مع برنامج تدريبي مكثف سيستمر حتى موعد الملتقى، بهدف التأهيل النفسي والبدني.
تتضمن برامج التدريب جلسات مكثفة تشمل تمارين السباحة والتقنيات التكتيكية، بالإضافة إلى الجوانب النفسية التي تعتبر من أهم عوامل النجاح. يسعى المدربون إلى تجهيز السباحين بشكل كامل، ليكونوا قادرين على المنافسة بقوة في الملتقى الدولي.
يؤكد نادي أبوظبي للرياضات المائية على التزامه بتطوير الرياضات المائية وتوسيع قاعدة الممارسين من كافة الأعمار. ويعتبر النادي رائداً في استقطاب المواهب الشابة وتقديم الدعم الفني واللوجستي لهم.
في إطار سعيه المستمر، يخطط النادي لإطلاق مبادرات جديدة تستهدف تعزيز المشاركات من قبل فئات عمرية مختلفة. ستشمل هذه المبادرات تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مع مدربين عالميين، ومنافسات محلية ودولية.
تتمتع مرافق النادي بأعلى المعايير الدولية، حيث يتضمن مجمع السباحة مسابح معدة خصيصاً للتدريب والمنافسة. كما أن الخدمات المتوفرة تشمل أحدث وسائل الأداء والأمان لاستكمال التجربة الرياضية بشكل احترافي.
تعتبر الرياضة أحد العوامل الأساسية في تشكيل شخصية الشباب وصقل مهاراتهم، حيث تساعدهم على تطوير القدرة على التحكم بالنفس وتحمل الضغوط. كما تعزز من روح المنافسة والتعاون بين اللاعبين.
باختصار، يمثل اختيار 15 سباحاً للمشاركة في الملتقى الدولي خطوة إيجابية من نادي أبوظبي للرياضات المائية نحو مستقبل مشرق للرياضات المائية في المنطقة. من خلال الاستعداد الجيد والتخطيط المدروس، يأمل النادي في تحقيق إنجازات مميزة تعكس مستوى التطور والاحترافية لدى السباحين الناشئين.