التقى الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، برؤساء مجالس إدارة الاتحادات الرياضية المعتمدة من قبل وزارة الرياضة في الدورة الانتخابية 2024-2028. تمحور الاجتماع حول مناقشة آليات العمل خلال المرحلة المقبلة وأهمية ترسيخ الدور الوطني للاتحادات في تطوير منظومة الرياضة الإماراتية وتعزيز تنافسيتها.
خلال الاجتماع، شدد الفلاسي على أهمية تعزيز المساهمة المجتمعية والاقتصادية للاتحادات في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة. وأكد أن الرياضة ليست مجرد نشاط تنافسي، بل تمثل أحد الأعمدة الأساسية التي تساهم في بناء المجتمع وتعزيز روح التعاون والمنافسة الشريفة بين أفراد المجتمع.
في مستهل الاجتماع، هنأ الوزير رؤساء الاتحادات على توليهم مسؤولياتهم الجديدة. وأعرب عن ثقته الكبيرة بقدرتهم على تحمل هذه المسؤولية الوطنية، مبرزاً ضرورة تحويل الطموحات والتطلعات إلى إنجازات ملموسة تسهم في رفع مكانة الرياضة الإماراتية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار الفلاسي إلى أهمية التعاون بين الاتحادات الرياضية المختلفة، وضرورة وضع خطط استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير الأداء الرياضي وتعزيز البنية التحتية الرياضية. ولفت إلى أن التخطيط الجيد يعد محورياً لضمان تحقيق النجاحات المطلوبة.
أوضح الوزير أن الاتحادات الرياضية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الرياضة بجميع مجالاتها، من خلال تقديم الدعم المالي والمعنوي للرياضيين والنشاطات المختلفة. كما أجاب على تساؤلات الحضور حول تطوير البرامج والفعاليات الرياضية لتلبية احتياجات المجتمع.
أكد الدكتور الفلاسي على ضرورة تحفيز الأداء الرياضي والمنافسة بين الأفراد، حيث أشار إلى أهمية إقامة البطولات والمنافسات المحلية والدولية التي من شأنها رفع سقف التطلعات وأداء الرياضيين. كما دعا إلى تبني سياسات تساهم في الارتقاء بمستوى الرياضيين في مختلف الألعاب.
في نهاية الاجتماع، أعرب الفلاسي عن أمله في رؤية تحسن ملحوظ في الأداء الرياضي الإماراتي، داعياً رؤساء الاتحادات إلى العمل جنبًا إلى جنب لتحقيق الأهداف المنشودة. وذكّرهم بأن النجاح يتطلب جهودًا مشتركة وتعاونًا مستمرًا بين جميع الأطراف المعنية.
بهذه الخطوة، يسعى وزير الرياضة إلى تعزيز دور الاتحادات الرياضية في الإمارات، مقدمًا الدعم اللازم لرفع مستوى الأداء الرياضي. يأتي ذلك في إطار التوجه العام للدولة نحو تحقيق التنافسية العالية وجعل الرياضة جزءاً مهماً من النهضة الوطنية. إن تحقيق هذه الرؤى يتطلب تظافر الجهود والالتزام من كافة المعنيين في القطاع الرياضي.