أصدر نادي سالفورد بيانًا يؤكد استلامه توقعات إيجابية بشأن الالتماس المقدم من أيرادات جلالة الملك وعاداته، والذي كان قد تم تأجيله في وقت سابق من هذا العام. ومن المقرر أن يُعرض هذا الالتماس أمام المحكمة العليا في 3 سبتمبر. يأتي هذا الإعلان في ظل الوضع المالي المتعثر الذي يعاني منه النادي، والذي شهد تقلبات حادة خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.
شهد نادي سالفورد عامًا مليئًا بالصراعات المالية، على الرغم من الاستحواذ عليه من قبل كونسورتيوم يقوده داريو بيرتا في بداية الموسم. ومع ذلك، تفاقم الوضع بشكل ملحوظ في الشهر الماضي، حيث شهد النادي انتكاسات إضافية تتعلق بخروج اللاعبين والمشاكل المتعلقة بدفعات الأجور. في خطوة غير متوقعة، تركت كبيرة موظفي العمليات، كلير برادبري، منصبها، وذلك بعد أن قوبلت بانتقادات تتعلق بإدارة النادي في هذه الأوقات العصيبة.
في ضوء تلك الأحداث، أعلن النادي أنه سيجري تحقيقًا داخليًا شاملًا لتقييم الوضع المالي والإداري. وأوضح البيان أن مالكي النادي يعملون حاليًا على تنظيم قرض من أجل سد الفجوة المالية والتأكد من استمرارية النادي حتى نهاية الموسم الحالي. وقد جاءت هذه الخطوة كجزء من خطة شاملة تهدف إلى تحسين الأوضاع المالية وتقليل الديون المتراكمة.
أعرب مسؤولو النادي عن فهمهم العميق لمدى صعوبة هذه المرحلة بالنسبة لمشجعي النادي وداعميه الأوفياء. وبهذا الصدد، أكدوا على التزامهم بالقيام بكل ما في وسعهم لحماية مستقبل النادي واستدامته. تأتي هذه التصريحات كتعزيز للأمل في قلوب المشجعين، حيث أن الأوضاع الحالية تستدعي تضافر الجهود لإيصال النادي إلى بر الأمان.
وأشار البيان إلى أهمية أن يتعاون جميع الأطراف المعنية، مع إشارة خاصة للإدارة الحالية، على أمل أن يتم التوصل إلى نتائج إيجابية تحافظ على النادي كمؤسسة رياضية مستدامة. واستنادًا إلى التقدم في الحصول على قرض الجسور، يُبدي النادي تفاؤلاً حذرًا لتحقيق الأهداف المرجوة.
تتزايد الضغوط على نادي سالفورد في ظل الأزمات المالية، ولكن الجهود المبذولة حاليًا تعكس الالتزام القوي تجاه مستقبل النادي. تبقى آمال المشجعين معلقة على تحقيق نتائج إيجابية، وتظهر عزم الإدارة على التغلب على التحديات الراهنة لضمان استمرارية النادي في الساحة الرياضية.