انضم ألكسندر إيزاك إلى نادي نيوكاسل يونايتد في صفقة انتقال قياسية بلغت 60 مليون جنيه إسترليني من ريال سوسيداد في عام 2022. وقد برع إيزاك في موسمه الأول، حيث سجل 27 هدفًا في 42 مباراة بجميع المسابقات، مما ساهم في تحقيق النادي لكأس كاراباو في مارس الماضي، بالإضافة إلى احتلاله المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما منح الفريق فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
غير أن إيزاك أصبح محط اهتمام بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفربول، هذا الصيف. وفي بيان أصدره، أعرب إيزاك عن إحباطه بسبب ما أسماه "كسر الوعود" من إدارة نيوكاسل، مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على الاستمرار في العلاقة مع النادي.
بينما نفى نادي نيوكاسل تقديم أي تأكيدات لإيزاك بشأن إمكانية مغادرته، إلا أنه وبعد تعاقد الفريق مع مهاجمين جدد مثل نيك ولتيميد ويوسا في وقت متأخر من فترة الانتقالات، قبل العرض القياسي المقدم من ليفربول.
بعد مغادرته نيوكاسل، صرح إيزاك بأنه "ممتن إلى الأبد" للنادي الذي ساهم في صقله كلاعب محترف، معبرًا عن تقديره لكل الدعم الذي لقيه خلال فترة وجوده.
في إطار هذه الأحداث، عبّر المدافع شون بيرن، الذي قضى 33 عامًا في صفوف نيوكاسل ولعب 152 مباراة في الدوري الإنجليزي، عن تفهمه لإحباط الجماهير من كيفية تطور الأمور. وأشار إلى أن مشجعي نيوكاسل معروفين بمدى انتمائهم وحماسهم لناديهم، حيث يطمح الجميع أن يبقى اللاعبون في الفريق ويساهموا في نجاحاته.
وأشار بيرن إلى أنه قد أمضى وقتًا طويلاً في اللعبة لفهم ما يحدث في عالم كرة القدم، متمنيًا لإيزاك كل التوفيق في مسيرته الجديدة، إلا أنه أكّد على أهمية انتباههم لمبارياتهم المقبلة، خاصةً عندما يواجهون ليفربول.
يمثل انتقال ألكسندر إيزاك إلى ليفربول واحدة من أبرز أحداث فترة الانتقالات الصيفية، حيث شهدت القضية العديد من التحولات والتوترات بين اللاعب وإدارة نيوكاسل. ومع ذلك، يبقى إيزاك مدينًا للنادي بما حققه خلال فترة وجوده، بينما يأمل مشجعو نيوكاسل في تحقيق استقرار أكبر في صفوف الفريق، وسط هذا التطور المتسارع.