أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك التزامها المشترك بجعل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 مناسبة مميزة تعكس الشراكة والقيم المشتركة بين الدول الثلاث. يأتي ذلك في إطار الاحتفال العالمي بالرياضة، حيث تسعى الدول لاستعراض ثقافاتها وتعزيز التعاون الرياضي فيما بينها.
صدر هذا التأكيد في مذكرة إعلامية مشتركة، بعد اجتماع ثلاثي استمر ثلاثة أيام برعاية الولايات المتحدة. وتركزت المناقشات خلال هذا الاجتماع على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون لضمان تأمين أحداث كأس العالم.
شهد الاجتماع طاولة مستديرة جمعت ممثلين عن شركات رائدة من الدول الثلاث، ما وفر منصة لحوار مثمر وتبادل الحلول المبتكرة. كان الهدف من ذلك هو تعزيز جاهزية الحكومة لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة أثناء البطولة.
جاءت هذه المبادرة في إطار الرغبة المشتركة في تطوير التجربة الرياضية والارتقاء بها إلى مستوى يناسب التطلعات للخروج ببطولة عالمية تجسد روح التعاون بين الدول. وتم التأكيد على ضرورة تمكين المجتمع المحلي وجعل الجماهير جزءًا فاعلاً من الحدث.
تعتزم الدول الثلاث العمل جنباً إلى جنب لتوفير بيئة آمنة، حيث تمثل الملفات الأمنية أحد أولوياتهم الرئيسية. تأتي هذه الخطوات في وقت يتزايد فيه التحدي الأمني على المستوى العالمي، مما يتطلب استراتيجيات مبتكرة لمواجهة هذه التحديات.
تسعى الدول الثلاث للاستفادة من خبرات القطاع الخاص، حيث قدمت الشركات المشاركة في الاجتماع أفكارًا متنوعة لتطوير نظم أمنية فعالة وآمنة خلال البطولة. يُعتبر التعاون بين القطاعين العام والخاص عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح الفعالية.
تتطلع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك إلى تقديم نسخة استثنائية من البطولة ستجمع الملايين من المشجعين من جميع أنحاء العالم. مع التركيز على الهوية الثقافية الخاصة بكل دولة، تهدف الدول إلى تقديم تجربة فريدة للمشجعين والضيوف.
تؤكد الدول الثلاث على أهمية الترويج لتراثها الرياضي ولتعزيز القيم الإنسانية من خلال الفعاليات الرياضية الكبرى. يأتي ذلك ضمن إطار رؤية شاملة تستهدف تعزيز الروابط بين الدول عبر رياضة كرة القدم.
تكتسب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 زخماً كبيراً، حيث تعمل الولايات المتحدة وكندا والمكسيك معًا لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تنظيم حدث رياضي آمن وناجح يعزز من القيم الإنسانية والتعاون بين الدول. تبرز هذه الرؤية المعنى الحقيقي للرياضة كسفيرة للتواصل بين الشعوب، مما يعكس الالتزام المشترك بين الدول الثلاث وترسيخ العلاقات القوية فيما بينها.