ايتي ايت لايف

أملاح الرائحة في الركبي

أملاح الرائحة: لعبة الركبي تأخذ علما من حظر اتحاد كرة القدم الأميركي
التاريخ : 2025-08-06
وقت النشر : 06:10 مساءً

عدم وجود خطط فورية لحظر أملاح الرائحة في رياضة الرجبي

تعتزم سلطات الرجبي عدم اتخاذ أي إجراءات فورية لمتابعة قرار اتحاد كرة القدم الأميركي بحظر "أملاح الرائحة"، وذلك وسط مخاوف من قدرتها على إخفاء أعراض الارتجاج. يشير ذلك إلى أهمية صحة اللاعبين وضرورة اتخاذ إجراءات حذرة في استخدام المواد المعززة للأداء.

ما هي أملاح الرائحة؟

تُعد أملاح الرائحة مزيجًا قويًا يتكون من الأمونيا والماء والإيثانول، ويُروج لها على أنها وسيلة لتحسين اليقظة العقلية وتعزيز الطاقة. ويستخدمها بعض الرياضيين لزيادة تركيزهم وتحفيز أنفسهم أثناء المنافسات.

أبحاث حول تأثير أملاح الرائحة

حسب دراسة حديثة، فإن استنشاق أملاح الرائحة يحفز تهيج الأنف والرئتين، مما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في التنفس وارتفاع مستوى الأكسجين في الدم. هذه التأثيرات القصيرة الأمد تعد نقطة جذب للعديد من الرياضيين، رغم التحذيرات من استخدام هذه المادة.

التحذيرات من الاتحاد الأميركي لكرة القدم

في مذكرة أُرسلت إلى الفرق، حذر الاتحاد الأميركي من أن أملاح الرائحة "لديها القدرة على إخفاء بعض العلامات والأعراض العصبية، بما في ذلك بعض أعراض الارتجاج المحتملة." يُعتبر هذا التحذير بمثابة تنبيه للشركات والفرق الرياضية بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بالاستخدام غير المتحكم فيه لهذه المادة.

الاستخدام الشائع وسط الرياضيين

على الرغم من هذه التحذيرات، فإن استخدام أملاح الرائحة شائع في غرف تبديل ملابس لاعبي الرجبي. حيث لا يُعد هذا الاستخدام مقتصرًا على رياضة الرجبي فحسب، بل يشمل أيضًا رياضات أخرى مثل كرة القدم.

الحوادث المشهودة في منافسات الرجبي

خلال الشوط الأول من المباراة بين الأسود البريطانية والأيرلندية ومنتخب أستراليا الشهر الماضي، تم تصوير اللاعب تادغ بيرن وهو يستنشق أملاح الرائحة بينما تجمع باقي أعضاء الفريق. وقد تم تداول فيديو هذا الموقف على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار مناقشات واسعة حول استخدام هذه المواد.

استخدام اللاعبين الآخرين لأملاح الرائحة

من المثير للاهتمام أن زميل تادغ، إليس جينج، استخدم أملاح الرائحة مباشرة قبل خوضه مباريات إنجلترا. ولقد تم رصد لاعبي كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز وهم يستخدمون هذه المواد أيضًا أثناء المباريات، مما يعكس ثقافة شائعة في بعض الأوساط الرياضية.

التوجهات المستقبلية ومدى الأمان

بينما يظل موضوع سلامة اللاعبين وممارساتهم العادية مهمًا، فإن الخطوات المقبلة التي ستتخذها سلطات الرجبي ووجوب مراجعة هذا النوع من المواد تبقى في صميم النقاش. يتعين على الأكاديميات والهيئات الرياضية تقديم مزيد من الأبحاث للحد من المخاطر المرتبطة بأملاح الرائحة.

خلاصة

في الختام، يبقى استخدام أملاح الرائحة موضوعًا مثيرًا للجدل في عالم الرياضة. وبينما تُعتبر وسيلة لتحفيز الأداء والتركيز، فإن التحذيرات من المخاطر الصحية تفتح المجال لحوارات جديدة حول سلامة اللاعبين في الرياضات الاحترافية. إن التدقيق المستمر في هذا النوع من المواد ضروري لضمان صحة اللاعبين على المدى الطويل.


مقالات ذات صلة