لندن - أ ف ب أعلن المدرب البرتغالي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، روبن أموريم، أنه غير متأكد مما إذا كان الدولي ماركوس راشفورد سيغادر ملعب «أولد ترافورد» قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية. حيث غاب راشفورد عن 10 مباريات بعد أن اتخذ أموريم قرارًا مفاجئًا بإبعاده عن فوز الفريق في دربي مانشستر أمام جاره سيتي 2-1 في الجولة السادسة عشرة في ديسمبر الماضي.
وردّ المهاجم البالغ من العمر 27 عامًا على استبعاده بالإشارة إلى استعداده لخوض «تحدٍ جديد»، مما أدى إلى ظهور تقارير تشير إلى أن يونايتد قد يفكر في بيعه قبل نهاية فترة الانتقالات الحالية في الثالث من فبراير المقبل. وتدور الشكوك حول مستقبل راشفورد مع الفريق.
يعيش ماركوس راشفورد فترة صعبة داخل مانشستر يونايتد. بعد عدم مشاركته في عدد كبير من المباريات، أصبح أمر مغادرته الفريق شائعات تتكرر في وسائل الإعلام. تأثير هذا الاستبعاد على نفسية اللاعب لا يمكن تجاهله، إذ أن المهاجم الذي كان يُعتبر أحد نجوم الفريق واجه تحديات جديدة، مما جعله يعبر عن رغبته في البحث عن فرص جديدة.
قبل قرار إبعاده، كان راشفورد يعتبر من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق، مقدماً مجموعة من الأداء الجيد في المباريات. إلا أن التراجع في مستواه وأداء الفريق بشكل عام في بعض المباريات قد ساهم في اتخاذ هذا القرار المصيري.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل متباينة بعد إعلان استبعاد راشفورد. بعض الجماهير أبدت دعمها للاعب، رغم أن آخرين أعربوا عن قلقهم من تأثير الوضع على أداء الفريق مستقبلاً، خاصة في المباريات المهمة.
فترة الانتقالات الشتوية تمثل فرصة للعديد من الأندية لتعديل تشكيلاتها وضبط خططها. إذا استمرت الشكوك حول راشفورد، فإن مانشستر يونايتد قد يسعى لإيجاد بديل أو قد يفكر في استغلال موارده في مراكز أخرى.
يُذكر أن الأندية الكبرى تميل إلى إجراء تغييرات استراتيجية خلال هذه الفترة، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا بالنسبة للاعبين الذين قد يكون لديهم فرصة للانتقال في ظل الأوضاع الحالية.
لقد أصبح مستقبل ماركوس راشفورد موضوعًا للنقاش بين المحللين والخبراء في كرة القدم، وفقط الوقت سيوضح ما ستسفر عنه الأيام المقبلة. يمكن للمهتمين بمتابعة آخر المستجدات حول الانتقالات في كرة القدم زيارة ESPN و BBC Sport لمتابعة التطورات بشكل مستمر.
