نجحت أوليفيا سميث، التي بدأت مسيرتها الرياضية في كندا وهي في الخامسة عشرة من عمرها، في تحقيق إنجازات بارزة منذ انتقالها إلى الساحة الدولية. بدأت رحلتها الاحترافية في عام 2019، وسرعان ما أثبتت موهبتها على أرض الملعب، مما جذب انتباه الجماهير والمراسلين على حد سواء.
في عام 2022، انضمت سميث إلى فريق North Toronto Nitros، حيث نجحت في تحقيق الحذاء الذهبي في موسمها الأول، بتسجيل 18 هدفًا في 11 مباراة، ما يُظهر بوضوح تألقها وموهبتها الكبيرة في اللعبة.
بينما بدأت سميث مسيرتها الاحترافية في عام 2023، كانت قد جذبت الأنظار بالفعل من قبل العديد من الأندية الكبرى. وقعت عقدًا مع Sporting، حيث واجهت منافسة شرسة من أندية مثل تشيلسي وباريس سان جيرمان. خلال موسمها الأول في أوروبا، تمكنت من تسجيل 13 هدفًا بالإضافة إلى تسع تمريرات حاسمة، ما ساهم في احتلال فريقها مركز الوصيف في الدوري البرتغالي.
بعد تألقها في Sporting، انتقلت سميث إلى ليفربول مقابل رسوم قياسية بلغت حوالي 200000 جنيه إسترليني. كانت لها بداية رائعة مع فريق ريدز، حيث أحرزت سبعة أهداف في 20 مباراة بالدوري خلال موسم WSL.
مع انتقالها إلى أرسنال، واجهت سميث تحديات جديدة خلال مباراتها الأولى. رغم الضغوطات، قادت الوافدة الجديدة فريقها بإحراز ركلة جزاء ناجحة مع تسجيل الهدف المذهل الذي أثار حماس أكثر من 38,000 مشجع على المدرجات.
أعرب المدرب رينيه سوليجرز عن سعادته بأداء سميث، مشيرًا إلى أن الهدف الذي أحرزته كان فرديًا رائعًا وأثنى على مهاراتها. وأضاف أن الجماهير تأتي لمشاهدة الأهداف الجميلة، وكان سعيدًا بتواجد سميث في فريقه.
في تعليقها على تجربتها، قالت سميث: "قبل المباراة مباشرة، نصحني (Slegers) بالاستمتاع باللعب. لقد جاء بي إلى هنا لسبب محدد، وهذا ما قمت به اليوم".
تُعَد أوليفيا سميث مثالًا يُحتذى به رياضيًا وشخصيًا، حيث تعكس مسيرتها احترافية عالية وطموحات مشروعة. إن إنجازاتها السريعة في عالم كرة القدم تعكس مجهودها الكبير وإصرارها على النجاح. مع المستقبل المشرق الذي ينتظرها، فإن عشاق كرة القدم في انتظار المزيد من التألق والإبداع من هذه النجمة الموهوبة.
