خلال الموسم الماضي، واجهت إيمار كوري-فالون، رفيقة الصف الثاني لموناغان، تحديات تتعلق بالإصابات. وبرزت هذه الصعوبات مجددًا في مباراتهم الأخيرة، حيث بدوا مستعدين للعودة إلى الساحة الرياضية.
صرح موناغان بأنه لعب مع كوري-فالون سابقًا في دبي خلال بطولة WXV لعام 2023 وستة دول، مما يشير إلى وجود تواصل ممتاز بينهما في صف الدفاع. وأضاف: "لسوء الحظ، شهدنا كليهما عامًا صعبًا، ولكن من الجيد أن نعود سويًا إلى الملعب."
لا يقتصر عودة اللاعبين على موناغان وكوري-فالون فقط، بل يشمل أيضًا بيبين بارسونز، التي تعرضت لكسر في ساقها في ديسمبر الفائت. ستحظى بارسونز بفرصة للمشاركة في معسكر الفريق تحت إشراف المدرب سكوت بيماند، حيث سيتنافس الفريق الأيرلندي ضد اليابان وإسبانيا ونيوزيلندا في مرحلة التصفيات.
على الرغم من التقدم الذي أحرزته بعض اللاعبات في التعافي، إلا أن الفريق الأيرلندي واجه عددًا من الإصابات الخطيرة. حيث تم استبعاد اللاعبتين دوروثي وول وإيرين كينغ من المشاركة في كأس العالم، مما زاد من التعب والضغط على أعضاء الفريق. كما أن حالتها الصحية آويفا ويفر تظل غير مؤكدة، مما يضيف للقلق العام حول التشكيلة النهائية.
علق موناغان على الوضع قائلًا: "الإصابات دائمًا ما تكون تحديًا قاسيًا. لدينا علاقة قوية كفريق وكلما فقدنا لاعبًا نشعر بفقدانه فعليًا." وأكد أن الروح الجماعية والرغبة في التغلب على التحديات تعزز من قدرتهم على الاستمرار والنجاح.
أضاف موناغان: "اللاعبات المصابات يمتلكن شخصيات قوية ومن المهم أن ندعمهن ونعزز معنوياتهن. في هذه الرياضة الرفيعة المستوى، توجد دائمًا فرصة لظهور وجوه جديدة، وقد ظهرت بالفعل فتيات أخرى تفوقن وأثبتن كفاءتهن." وأكد أن هذا يعكس الروح الفعلية للعبة.
مع اقتراب موعد كأس العالم، يزداد الترقب حول كيفية تحضير الفريق الأيرلندي لمواجهة المنافسات القوية. مع عودة بعض اللاعبات، فإن آمال المنتخب عالية في تحقيق نتائج إيجابية، رغم المصاعب التي واجهتهم. سيظل التركيز على تعزيز العلاقات داخل الفريق ورفع الروح الرياضية، لضمان تقديم أداءٍ متميز في التحديات المقبلة.