فاز فريق خورفكان، تحت قيادة مدربه حسن العبدولي، بمباراة مثيرة ضد الجزيرة، حيث انتهت المباراة بفوزهم 3-2 في مواجهة شهدت تقلبات عديدة وبطاقة حمراء، وذلك في ستاد صقر بن محمد القاسمي. جاء الفوز ليكون بداية قوية للفريق في الدوري الوطني بعد أداء متميز ومليء بالتحديات.
يعود الفضل في هذا الانتصار للاعب المغربي طارق تيسودالي، الذي كان له دور بارز في تسجيل هدف بالإضافة إلى تقديم تمريرتين حاسمتين لزملائه. وقد تمكن الفريق من اللعب بعشرة لاعبين بعد طرد أحد لاعبيه، ولكن ذلك لم يمنعهم من تحقيق أول انتصار لهم في الدوري. كان اللقاء مشوقاً وحبس الأنفاس حتى الثواني الأخيرة، حيث وصفه المتابعون بأنه قمة في الإثارة والتشويق.
شهد الشوط الأول من المباراة أداءً حذراً من الفريقين، حيث لم يكن هناك تهديد ملحوظ على المرميين، ما أدى إلى انتهاء الشوط بالتعادل السلبي. على الرغم من ذلك، كانت هناك بعض المحاولات الفردية الجريئة، أبرزها فرصة اللاعب الكاميروني بيير كوندي، الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن، لتنتهي محاولته دون تسجيل هدف.
في الشوط الثاني، حاول فريق الجزيرة الرد على تأخره في النتيجة، ودفعوا بالضغط على دفاع خورفكان. ومع ذلك، فإن خططهم لم تنجح في تجاوز حالة الضغوطات التي فرضها الفريق المنافس. فحسّن خورفكان من أدائه الدفاعي، ليتمكنوا من الحفاظ على تقدمهم وتأمين النقاط الثلاث.
في الدقائق الأخيرة من اللقاء، زاد التوتر والإثارة، حيث سعى كل فريق لتحقيق الهدف الذي قد يغير مجرى المباراة. ومع بقاء عدة دقائق على النهاية، نجح خورفكان في تسجيل الهدف الثالث، مما زاد من ضغط الجزيرة الذي فشل في تقليص الفارق بالرغم من محاولاتهم المستمرة.
شهدت المباراة طرد أحد لاعبي خورفكان، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا للفريق. ورغم النقص العددي، إلا أن روح العزيمة لدى اللاعبين جعلتهم يواصلون التقدم والحفاظ على تقدمهم في اللقاء. أداءهم كان حاسمًا في تحويل الضغط إلى انتصار.
خلال مباريات الدوري، أثبت فريق خورفكان أنه قادر على تحقيق انتصارات حتى في الظروف الصعبة، وهذا ما حصل بعد فوزهم المثير على الجزيرة. لقد قدم اللاعبون أداءً يشير إلى روح الفريق القوية، وقدرة المدرب على توجيههم في الأوقات الحرجة. مع هذا الأداء، يمكن أن يتطلع الفريق نحو تحسين نتائجه في المباريات القادمة.