في خبر سار لعشاق الملاكمة، أضيفت اليوم، الخميس، رياضة الملاكمة إلى برنامج أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بقرار بالإجماع من اللجنة الأولمبية الدولية. هذا القرار يضع حداً لسنوات من الغموض حول مستقبل هذه الرياضة في الألعاب الصيفية.
رغم التحديات، أظهر الاتحاد العالمي للملاكمة مرونة من خلال الحصول على اعتراف مؤقت الشهر الماضي من قبل اللجنة الأولمبية، مما ساهم في إدخال الملاكمة ضمن المنافسات في دورة ألعاب لوس أنجلوس. وهذا ما جعل القرار الصادر اليوم بمثابة تأكيد على استمرار تواجد هذه الرياضة في الساحة الأولمبية.
أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ عن امتنانه لهذا القرار قائلاً: "أشكركم على إدراج رياضة الملاكمة ونتطلع لبطولة رائعة".
ستُقام منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس 2024 تحت إشراف اللجنة الأولمبية، بعد أن تم سحب الاعتراف من الاتحاد الدولي للملاكمة في 2023. يأتي ذلك نتيجة لعدم تمكّن الاتحاد من تنفيذ الإصلاحات التي طالبت بها اللجنة في مجالات الحوكمة والإدارة المالية.
عندما تم إصدار البرنامج الأولي لدورة لوس أنجلوس 2028، لم يتم تضمين الملاكمة بسبب دعوة اللجنة لاتحادات الملاكمة الوطنية لإنشاء هيئة جديدة عالميّة للملاكمة. وقد تأسس الاتحاد العالمي للملاكمة الجديد في 2023، ويضم حالياً أكثر من 80 اتحادًا وطنيًا.
علق رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة بوريس فان دير فورست على القرار قائلاً: "هذا يوم عظيم للملاكمين والملاكمة وكل من يرتبط بهذه الرياضة على جميع المستويات العالمية." هذه التصريحات تعكس الأثر الإيجابي الذي سيسفر عنه القرار على مجتمع الملاكمة.
إن إدراج الملاكمة في أولمبياد لوس أنجلوس يساهم في تعزيز رياضة الملاكمة على مستوى العالم ويرسخ من وضعها في الساحة الدولية فيما يتعلق بالرياضات الأولمبية. كما يقدم دعماً كبيراً للملاكمين الذين يتطلعون للمشاركة في المنافسات العالمية، ويمنحهم فرصة لإظهار مهاراتهم على منصة عالمية.
للمزيد من المعلومات حول تنظيم المنافسات الأولمبية، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية.
كما يمكن الاطلاع على آخر أخبار الرياضة والمنافسات عبر زيارة الموقع الرسمي للرياضة العالمية.