أكد رئيس لجنة تسيير أعمال اتحاد الإمارات للسباحة، عبدالله الوهيبي، أن إنجاز المنتخب الوطني في البطولة العربية الرابعة للألعاب المائية، التي أُقيمت في مدينة الدار البيضاء المغربية، يمثل سابقة تاريخية تعكس قوة السباحة الإماراتية ومستقبلها المشرق.
وقال الوهيبي إن المنتخب حقق 11 ميدالية متنوعة، بالإضافة إلى تسجيل خمسة أرقام قياسية جديدة، ما يُعتبر ثمرة للعمل الجماعي والجهود الكبيرة المبذولة في الإعداد والتطوير. أضاف الوهيبي أن هذا الإنجاز يؤكد امتلاك الدولة جيلاً من السباحين القادرين على رفع علم الإمارات في مختلف المحافل القارية والدولية.
وأوضح الوهيبي أن الأرقام القياسية التي حققها السباحان رحيم طلبة وحسين شوقي، إلى جانب الميداليات التي حصلت عليها السباحة إدورا أوبارا، وفضية التتابع المختلط، تبرز تطور مستوى المنتخب على جميع الأصعدة. وأشار إلى أن هذه النتائج تعكس مدى تقدم السباحة الإماراتية، وأنها ستشكل دافعاً قوياً لمواصلة العمل على تطوير اللعبة وصناعة أبطال يمثلون الإمارات بفخر.
وأكد الوهيبي أن اتحاد السباحة يضع ضمن استراتيجياته المشاركة الفعلية في البطولات القارية والعالمية في المستقبل القريب. وأشار إلى أن ما تم تحقيقه في المغرب يمثل بداية مهمة تستهدف التأهل إلى البطولات العالمية، وتحقيق نتائج مشرفة في الأولمبياد المقبل.
وأشار الوهيبي إلى أن المشاركة في البطولة لم تقتصر على الفوز بالميداليات فقط، بل أيضًا على تسجيل أرقام قياسية عربية جديدة، مما يدل على أن المسار الذي تسير فيه السباحة الإماراتية هو الاتجاه الصحيح. أعرب عن فخره بأبطال الإمارات وحرص الاتحاد على مضاعفة الجهود وتوفير كافة الإمكانات لهم، بما يتماشى مع طموحات رياضة الإمارات ويتوافق مع الدعم الكبير المقدم للرياضات المائية.
وختاماً، شدد الوهيبي على أهمية الاستمرار في تطوير رياضة السباحة، مؤكداً أن النتائج المحققة ستُساعد في تعزيز التوجهات الحالية والقدرة على بناء جيل جديد من الأبطال. في ظل الدعم المتواصل، يتطلع الاتحاد إلى تحقيق المزيد من النجاحات في الفعاليات القادمة.
في الختام، يمثل إنجاز المنتخب الوطني في البطولة العربية خطوة هامة نحو مستقبل مشرق لرياضة السباحة في الإمارات، ويعكس الجهود المستمرة لتطوير قدرات اللاعبين وتحقيق المزيد من النجاحات على الساحة الدولية.
