تسعى زوي هاريسون، في منافسة قوية مع هولي أيتشيسون، لتعزيز مكانتها في الساعة العاشرة من تشكيل منتخب إنجلترا. بينما تحاول لوسي باكر، التي كانت في المركز التاسع مع فريق إنجلترا خلال كأس العالم الماضية، تهيئة فرصتها في مواجهة ناتاشا هانت لامتلاك مركزًا متميزًا في الفريق.
يشهد الخط الأمامي في منتخب إنجلترا قوة متميزة، حيث تظهر شخصية مشابهة لفريق "Springbok" من حيث العمق. تتعاون هاكر مي كامبل، الهدّاف المشترك في البطولة السابقة، مع هانا بوتترمان وماود موير كبديل لكيلسي كليفورد، بجانب لاعبات آخرات مثل لارك أتكين دافيز وسارة بيرن لتحقيق التفوق، مما يجعلهم قوة لا يُستهان بها في مواجهاتهم.
يتمتع الجناح بتنافس مثير، حيث تبذل جيس بريتش جهوداً كبيرة للتفوق على كلوديا مالوني-ماكنال، بالإضافة إلى هيلينا رولاند، التي تعتبر لاعب كرة قدم متميز تبحث عن استقرار في موقع خلفي مما يعكس سعياً متزايداً بين اللاعبتين.
تحاول جاد شيكيلز إثبات جدارتها في مركزها وسط الميدان، حيث تسعى للفوز بحملها الثالث. وقد كانت إيما سينغ بارعة في تحقيق الإنجازات مع Gloucester-Hartpury، لكنها تواجه تحديًا كبيرًا من حيث الحفاظ على موقع إلي كيلدون، التي أُعتبرت أفضل لاعبة في العالم.
منتخب إنجلترا لا يزال في مراحل الإعداد، فبعد الانتهاء من الاحتفالات بكأس السلة، ينتظر أن يلعب الفريق مباراة ودية أمام فرنسا في نهاية الأسبوع المقبل، وهي الأخيرة قبل مباراة افتتاح كأس العالم للرجبي ضد الولايات المتحدة التي ستقام في 22 أغسطس.
تستعد مارلي باكر، التي ستقود الفريق ضد إسبانيا، لتحقيق إنجازات جديدة. فهي تمتلك خبرة الفوز بكأس العالم سابقًا، مما يمنحها ثقة كبيرة في التحضير للتحديات المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2014، كانت لاعبات إنجلترا قد خرجن من الملعب التدريبي وأظهرن إبداعاتهن أمام باكر وزميلاتها، جميعهن من الهواة، لينجحن في الفوز بالبطولة النهائية على كندا. إلا أن هذا الانتصار، كفريق محترف في ملعب أليانز، سيكون له طابع أكبر يضاف إلى historical legacy للرياضة النسائية.
أعربت باكر عن آمالها قائلة: "لقد حان دورنا الآن، دعونا نذهب ونفعل ذلك". وذكرت بإلهام لاعبي الفرق السابقة، مشيدةً بدورهن الهام في تحسين الصورة العامة للعبة الركبي النسائية.
تُعتبر إسبانيا المحطة الحالية لإنجلترا، حيث يتم التركيز على التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تساعد في تحقيق الطموحات الكبيرة. يُعتبر المشروع الحالي انتعاشًا لروح الفريق ورغبتهم في تحقيق مزيد من النجاحات في الساحة العالمية.
في الختام، يواصل فريق إنجلترا لكرة الرجبي النسائية استعداداته مع طموح كبير لتحقيق الانتصارات في البطولة المقبلة. تسعى كل لاعبة لتحقيق الأفضل ليس فقط لأنفسهن ولكن أيضًا لإلهام الأجيال القادمة وإحداث تغيير إيجابي في عالم الرياضة النسائية.