حقق مارتن خمسة أضعاف الانتصارات، بينما سجل خمسة هزائم في مسيرته مع رينجرز، وقد شهدت تلك الفترة تواجد فريقه في دول أوروبا، حيث لعبوا مواجهتين بعيدًا عن ملعبهم: واحدة ضد ستورم غراتز في الدوري الأوروبي وأخرى ضد فالكيرك في الدوري الممتاز.
صرح طومسون، الذي فاز بعدة جوائز خلال فترة وجوده في فريق إبروكس، بأن الفريق يحتاج إلى إجراء تغييرات جذرية لتحسين أدائه، حيث قال: "أعتقد أنهم بحاجة إلى جولة كبيرة لتغيير السرد". ويشير إلى الصعوبات التي يواجهها رينجرز في تحقيق النتائج المرجوة من قبل المشجعين.
أضاف طومسون: "عندما يتحمل المشجعون الأمر، من الصعب تجاهل ذلك". وأكد أن الطريقة الوحيدة لتغيير الوضع الحالي هي من خلال الانتصارات المعززة، وأشار إلى أنهم حققوا فوزًا مؤخرًا ويتوجب عليهم البناء عليه. كما لاحظ أن المباراة القادمة أمام فالكيرك ستكون من أصعب التحديات.
الاستقبال الجليدي الذي واجهه الفريق في ليفينغستون يشير إلى أن الفوز وحده قد لا يكون كافيًا لإرضاء الجماهير. وأضاف طومسون: "يمكنك أن تلعب بشكل سيء وتحقق الفوز، ولكن ذلك قد يزيد من الإحباط العام".
يتوقع المشجعون أداءً أفضل من الفريق، ويحبون رؤية كرة قدم مفعمة بالطاقة، كما وعد المدير السابق. وأشار طومسون إلى أن عدم الوفاء بهذه الوعود، بالإضافة إلى النتائج السيئة، قد يؤدي إلى طمع الجماهير.
أعرب طومسون عن أمله في أن يقوم راسل بعمل جيد في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه يحتاج للاستفادة من زخم الفوز لبناء الفريق. ويتوقع أن يكون هناك تحسينات تدريجية في أداء الفريق، مما سيعيد المشجعين إلى دعمهم.
رغم التحديات الراهنة التي يواجهها فريق رينجرز، إلا أن هناك أملًا في تحقيق تقدم إيجابي. الفوز الأخير يجب أن يكون نقطة انطلاق للنجاحات المستقبلية، وتضافر الجهود من اللاعبين والمدرب سيكون محوريًا لعودة الفريق إلى المسار الصحيح. في ظل توقعات المشجعين العالية، يبقى الضغط على اللاعبين لتحقيق إنجازات ملموسة في المستقبل القريب.