بحلول نهاية هذا الأسبوع، سيكون قد مضى تسعة أسابيع على انتهاء موسم إيفرتون بفوزه على نيوكاسل في سانت جيمس بارك، ليضمن المركز الثالث عشر في الدوري الممتاز، وهو أفضل أداء له منذ عام 2021.
بوجود مالكين جدد يملكون طموحات كبيرة، وانتقال النادي إلى ملعبه الجديد والمبتكر، كانت الآمال تشير إلى إمكانية إعادة إحياء هذا النادي الكبير.
لكن الأمور لم تسر كما توقع المدرب ديفيد مويز. على الرغم من انضمام أربعة لاعبين جدد، بما في ذلك الحارس مارك ترافرز، كان الوضع أكثر تعقيداً بسبب فقدان خمسة لاعبين أساسيين. منهم دومينيك كالفيرت لوين وعبدولي دوكور، اللذان يعتبران من بين الأعمدة الرئيسية للفريق.
شهد إيفرتون سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث تعادل مع فريق أكرينجتون من الدوري الثاني، وتعرض لهزيمة من بلاكبيرن. يذكر أن الفريق كان قد توجه بعدها إلى الولايات المتحدة لإقامة سلسلة من المباريات في الدوري الممتاز.
بعد الهزيمة الثقيلة 3-0 من بورنموث، أبدى مويز، البالغ من العمر 62 عامًا، عدم رضاه عن الوضع، مشيرًا إلى ضرورة ضم ستة لاعبين إضافيين لتعزيز صفوف الفريق.
قال مويز: "أريد أن أتحدث مباشرة إلى الجمهور، نحن نواجه بعض التحديات في إيجاد الحلول بسرعة." وأشار أيضًا إلى الرغبة في إعادة إيفرتون إلى مستواه التاريخي، مشددًا على أهمية ملعب الفريق الجديد كخطوة مثيرة.
رغم الآمال المحتملة، أقر مويز بأن إيفرتون قد كافح في السنوات الأخيرة، حيث كان الفريق قريبًا من مراكز الهبوط لنحو خمس سنوات. هذا الواقع يضع التحديات أمام الإدارة والفريق في المرحلة المقبلة.
تعيش إدارة إيفرتون فترة حرجة بعد انتهاء الموسم السابق، حيث يتطلب الأمر اتخاذ قرارات سريعة لتعزيز فريق العمل وتجديد الأمل في إمكانية المنافسة في الدوري الممتاز. تظل التحديات قائمة، لكن الكل يتطلع إلى مستقبل أفضل وعودة إيفرتون لمكانته المعهودة.
