أفادت السلطات الأميركية بأن لاعب دوري كرة السلة السابق غيلبرت أريناس، قد تم اعتقاله يوم الأربعاء مع خمسة أشخاص آخرين، بتهمة استضافة ألعاب بوكر غير قانونية. يأتي هذا الإعلان في أعقاب لائحة الاتهام التي قدمت في لوس أنجلوس، والتي تبرز الأنشطة الممنوعة التي أقيمت بين سبتمبر 2021 ويوليو 2022.
أشار المدعون إلى أن أريناس، الذي كان نجمًا في فريق واشنطن ويزاردز، أجرّ مقرًا فاخرًا في إنسينو، إحدى ضواحي لوس أنجلوس، بغرض تنظيم ألعاب بوكر ذات رهانات مرتفعة. وتوضح لائحة الاتهام أن هذه الأنشطة كانت تُعتبر غير قانونية وفقًا للقوانين المحلية.
قبل أن يتورط في هذه القضية، لعب أريناس في دوري NBA حتى عام 2012، حيث شارك في مباراة "كل النجوم" ثلاث مرات. بعد انتهاء مسيرته في الدوري الأميركي، انتقل إلى الدوري الصيني ولعب مع فريق شنغهاي شاركس.
في عام 2009، واجه أريناس مشكلات قانونية سابقة، عندما وقع في حادث مع زميله في فريق واشنطن، جافاريس كريتنتون. أثناء الخلاف الذي نشأ بينهما، أدخلا أسلحة إلى غرفة تبديل الملابس، حيث ادعى أريناس أن الخلاف كان بسبب ألعاب الورق. أقر بالذنب في حيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني، ونتيجة لذلك تم إيقافه عن اللعب لخمسين مباراة في دوري NBA خلال موسم 2010.
يواجه أريناس حالياً ثلاث تهم تشمل تنظيم أنشطة ألعاب غير قانونية، مع احتمال تعرضه لعقوبة السجن لمدة خمس سنوات عن كل تهمة. خلال مثوله أمام المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس Wednesday، أثبت براءته وخرج بكفالة قدرها 50 ألف دولار أميركي.
تم تحديد موعد محاكمة أريناس وزملائه في 23 سبتمبر المقبل. يتوقع أن تستمر القضية في جذب الانتباه الإعلامي بسبب خلفية اللاعب الشهيرة، وتاريخ مشاكله القانونية.
تعتبر قضية غيلبرت أريناس مثالا آخر على التحديات التي يواجهها الرياضيون بعد انتهاء مسيرتهم الاحترافية. أريناس، الذي عرف بموهبته في كرة السلة، يجد نفسه الآن في مواجهة تبعات قانونية قد تؤثر بشكل كبير على حياته الشخصية والمهنية. يترقب الجميع ما ستسفر عنه جلسات المحاكمة المقبلة.