انضم كينغستون، ابن أسطورة الملاكمة البريطاني دافيد هاي، البالغ من العمر 11 عاماً، إلى أكاديمية كرة القدم الخاصة بنادٍ بارز، وذلك بعد أن حقق جائزة أفضل لاعب في فريق سوتون يونايتد لفئة ما دون 11 عاماً في عام 2024. هذه الخطوة تشير إلى طموحات كبيرة ومشوار واعد في عالم كرة القدم، يسير فيه كينغستون على خطى نجومه المفضلين.
أعرب دافيد هاي، بطل العالم في الملاكمة عام 2008، عن سعادته الكبيرة بنجاح ابنه وقدرته على التفوق في رياضة كرة القدم. وأكد أن كينغستون لديه طموح كبير، حيث يسعى لأن يصبح «أفضل لاعب كرة في العالم». وهذا التصريح يعكس تفاني كينغستون وحرصه على تحقيق أهدافه وسط بيئة رياضية تنافسية.
على صعيد آخر، فإن الابن الأكبر لدافيد هاي، كاسيوس البالغ من العمر 17 عاماً، اختار مساراً مختلفاً تماماً عن شقيقه حيث يهتم بالتنس. وقد صرح هاي أنه يشعر بالفخر الشديد بكلا ابنيه، حيث يتابع كل منهما شغفه الخاص بجد وإخلاص. وجدير بالذكر أن كاسيوس يحقق تقدمًا ملحوظًا في مجال التنس، وهو يسعى أيضاً لتحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال.
وفي حديثه عن مستقبل أبنائه، أضاف دافيد هاي: «أشياء كبيرة ستحدث مستقبلاً، ابقوا على اطلاع». هذا التصريح يبرز حماس الملاكم السابق لما يعتقد أنه سيكون رحلة مثيرة لكل من كينغستون وكاسيوس. ومع كل الإنجازات التي حققها أبناؤه حتى الآن، يمكن أن نتوقع المزيد من النجاحات في المستقبل القريب.
يمثل كينغستون وكاسيوس جيلًا جديدًا من الرياضيين الذين قد يساهمون في إثراء الساحة الرياضية. التزامهما الكبير وروح المنافسة التي يحملانها تعكس ثقافة الأسرة الرياضية التي نشأوا فيها. دافيد هاي ليس فقط ملاكماً بارزًا ولكنه أيضاً أب يدعم أبناءه لتحقيق أحلامهم، مما يدل على أهمية الأسرة وتأثيرها في تنمية المهارات والتطلعات.
في ختام الحديث، يمكن القول إن انضمام كينغستون إلى أكاديمية كرة القدم هو بداية مشرقة لمشواره الرياضي، بينما يسير شقيقه كاسيوس في طريق التنس. ومع الإشارات الإيجابية من دافيد هاي، يمكننا توقع تحقيق إنجازات ملهمة من كلا الابنين. من الواضح أن العائلة تحمل آمالًا كبيرة في المستقبل، ونتمنى لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الرياضية.