تشارك المدير الجديد لكرة الركبي، ديف ريدين، والرئيس التنفيذي أبي تيرني، ورئيس الاتحاد ريتشارد كولير كيوود، في تطوير خطة جديدة لرياضة الركبي في ويلز. تهدف هذه الخطة إلى تعزيز المستوى الاحترافي للعبة، وإضافة بعد جديد لفرق الرجال والسيدات.
تأتي المقترحات المتعلقة بإنشاء فريقين مستقبليين، مما يثير تساؤلات حول ما إذا ستكون هذه الفرق كيانات جديدة بالكامل أو استمرارية الفرق الحالية. حتى الآن، لا تزال التفاصيل غير واضحة، لكن الاتحاد الويلزي لكرة الركبي يقترح أن يشكل كل فريق مجموعة من لاعبي الرجال والسيدات.
من المقرر أن يتكون كل فريق من 50 لاعبًا من الرجال بميزانية مقدرة بـ 7.8 مليون جنيه إسترليني، في حين أن الفرق النسائية ستتضمن 40 لاعبًا. يؤكد الاتحاد أن هذه القفزة في التمويل ستساهم بشكل كبير في توفير بيئة احترافية ودعم أفضل للاعبين.
سيكون التركيز على تعيين لاعبين مؤهلين يمثلون ويلز، مع إعادة النظر في سياسة التأهل للاعبين غير المؤهلين. يعتبر هذا التحول ضرورياً لتعزيز مستوى اللعبة وجعلها أكثر تنافسية.
ستقوم الهيئة الحاكمة بتمويل الفريقين للرجال والسيدات، وكلاهما سيعمل تحت التراخيص المعتمدة. كما سيتم منح سلطات أكبر لملاّك الفرق أو المستثمرين، مما يجعلهم مسؤولين عن العمليات التجارية.
من المحتمل أن تتضمن المرحلة الأولى من النموذج الجديد وجود الرجال والسيدات في موقعين مختلفين. هذه الخطوة ستسمح بتوفير بيئة تدريبية أفضل لكل من الفرق والمباريات.
تشمل الخطط أيضًا التحرك نحو تعاقد اللاعبين والموظفين داخل الأكاديميات الوطنية. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأكاديميات وتوفير موارد أفضل لتطوير المهارات.
في المرحلة الثانية، سيتم نقل الأندية إلى نظام تدريب مركزي سيُعرف باسم "الحرم الجامعي الوطني". سيضم هذا الموقع 400 شخص، بما في ذلك الموظفين الوطنيين للرجال والسيدات والموظفين المحترفين.
تشمل الاقتراحات الموجهة تطوير مستوى مسابقة "Super Rygbi Cymru"، والتي تمثل المستوى الحالي تحت اللعبة المهنية للرجال. تنتظر هذه الخطط تحولاً إيجابياً في المنافسات الويلزية.
هناك أيضًا تأكيد على إنشاء مسابقة محلية للسيدات، خاصة مع نقص حاد في جودة المسابقات تحت التحدي السلتي. يتنافس في هذا السياق فريقا "Gwalia Lightning" و"Brython Thunder"، مما يستوجب تحسين الأوضاع الرياضية.
إن الاستثمارات والمبادرات الجديدة التي يعتزم الاتحاد الويلزي لكرة الركبي تنفيذها تعكس التزامه بتطوير رياضة الركبي في ويلز على كافة الأصعدة. من خلال تحسين مستوى المسابقات وتوفير الدعم المالي، تتجلى رؤية واضحة لمستقبل أكثر إشراقًا لهذا النوع الرياضي في البلاد. تبقى التفاصيل قيد التطوير، ومعها تتطلع الأوساط الرياضية إلى نتائج إيجابية تعود بالنفع على الجميع.