مع تولي إيما هايز زمام الأمور كمدربة للمنتخب الوطني للسيدات الأمريكي، أظهرت بعض التجارب الرائعة مع الفريق الأكثر نجاحاً في كرة القدم النسائية عالمياً. حيث شهد الموسم الماضي ظهور 24 لاعبة للمرة الأولى تحت قيادتها.
على الرغم من أن الفريق حقق ميدالية ذهبية في الأولمبياد الصيف الماضي، تشير هايز إلى أنها اتخذت قراراً بتضييق خيارات اللاعبين والتركيز على تطوير الكفاءات التي تأمل أن تتوج بالنجاح في كأس العالم المقرر إقامتها في البرازيل عام 2027.
تسعى هايز إلى تجديد تشكيلة الفريق بناءً على الاحتياجات الموضعية والتغيرات في اللاعبين الموهيين، مما يتيح لها الاختيار من بين مجموعة من الأسماء الجديدة التي تُظهر إمكانيات واعدة.
ظهرت غايتينو لأول مرة مع المنتخب في الفوز 3-0 على الأرجنتين. على الرغم من أنها ما زالت في بداية مسيرتها، فهي تحظى بفرص لتطوير مهاراتها لكن لم تكن متواجدة بشكل متكرر مع الفريق تحت 23 عاماً مؤخراً.
على الرغم من عدم غيابها عن أي مناسبة في دوري NWSL، فإن سام ستاب تعرضت لإصابة كبيرة في العام الماضي، مما أثر على قدرتها على الظهور بمستوى جيد مع الفريق.
تواجه لابونتا منافسة شديدة في خط الوسط. على الرغم من ذلك، تُعتبر موهبة بارزة في دوري NWSL، حيث تسعى هايز لإيجاد التوازن المناسب في الفريق.
حققت ميزا أداءً ممتازاً في أول مباراة دولية لها ضد أيرلندا، ومع ذلك فإن المنافسة أصبحت محتدمة في العمق الوسط.
تظهر رودريغيز قوة هجومية في دفاعها، حيث تأتي في المرتبة الرابعة عشرة في خلق الفرص، مما يجعلها من الخيارات الاستراتيجية المطروحة تحت قيادة هايز.
شاركت مكجلين مؤخراً كبديل للحارسة الأساسية، ولديها الفرصة لتحقيق النجاح في كأس العالم إذا ما وجد دورها مكانته مع الفريق.
أظهرت ماكيون تطوراً ملحوظاً بعد التحول من الهجوم إلى الدفاع، وحصلت على فرص متعددة هذا العام لتعزيز وضعها ضمن كادر المنتخب.
تسعى إيما هايز لتكوين فريق متكامل يضم مجموعة من الأسماء الرائدة في عالم كرة القدم النسائية، مُدفوعة بأداء مستمر وابتكار على أرض الملعب، مما يبشر بمستقبل مشرق للفريق في البطولات القادمة.
مع استمرار التجارب والتغييرات تحت قيادة إيما هايز، يبدو أن المنتخب الوطني للسيدات الأمريكي يسير نحو غدٍ مشرق، مستعداً لتحقيق المزيد من الانتصارات والتألق على الساحة الدولية في البطولات القادمة.