تُعتبر زيادة الموارد تحت قيادة المدرب غريغور تاونسيند وعلى رأسها الرئيس التنفيذي أليكس ويليامسون خطوة إيجابية، لكن يبدو أن هناك مزيدًا من الضغوط لتحقيق نتائج ملموسة. ويعبر ويليامسون عن تطلعاته، لكنه يتجنّب الإدلاء بتفاصيل دقيقة حول الأهداف المحددة للفريق.
ويقول ويليامسون: "نحن لا نعتبر الانتصارات والخسائر كهدف رئيسي". موضحًا أن الشعور بالرضا عن الوضع الحالي يمكن أن يؤدي إلى التراجع، وهو يؤكد على الطموح العالي لفريقه: "نحن نستثمر في تدريب الفريق بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ لعبة الركبي الاسكتلندية."
في إطار هذه الاستعدادات، حصل تاونسيند على دعم إضافي في مجالات اللياقة البدنية، والتغذية، وإعادة التأهيل. هذه الجهود تمثل الأساس لمبادرات جديدة تسعى لتعزيز الأداء العام للفريق، بحسب ما ذكره ويليامسون.
ويشير ويليامسون إلى أن "استراتيجية التدريب الجديدة توفر لتاونسيند بيئة عالية الأداء طوال الوقت". كما سيتم تزويد المنتخب الوطني بالمتخصصين في القوة والتكييف والتغذية، مما يُعتبر تحسّنًا كبيرًا في طريقة التعامل مع التحضير للمباريات.
يؤكد ويليامسون أن "الهيكل الجديد سيرتقي بفعالية فريق التدريب بنسبة تصل إلى 40% من حيث الوقت المتاح"، مما يعتبره إنجازًا كبيرًا لكل من المدرب واللاعبين. يضيف كلماته بالإشارة إلى أهمية التركيز على تطوير مهارات اللاعبين وجعل كل منهم جزءًا من هذا المسار.
تستعد اسكتلندا لخوض أربع مباريات هذا الخريف ضد الولايات المتحدة ونيوزيلندا والأرجنتين وتونغا. وستكون هذه المباريات بمثابة اختبار حقيقي، خاصة وأن الحملة في الـ "الأمم الستة" ستبدأ في روما قبل أن تُقام كأس كالكوتا في إدنبرة بعد أسبوع.
يمر المنتخب الاسكتلندي بفترة من النتائج المتباينة، حيث تربع على المركز الرابع مرتين في السنوات الأخيرة. إذ لا يزال هذا الأمر يعتبر دافعًا أكبر لتضافر الجهود لتحقيق نتائج أفضل في البطولات المقبلة.
يتجلى السؤال حول ما إذا كان المركز الرابع يعد كافيًا أم لا، خصوصًا مع استثمار المزيد من الوقت والمال لتحسين الأداء. التطلع للخروج بكأس ذات صيت وعائد مُفضل أصبح هو الهدف الرئيسي للجميع.
يبدو أن التحديات تتزايد مع اقتراب المباريات الكبرى، لكن الاتحاد الاسكتلندي واثق من أن الجهود المبذولة ستسفر عن نجاحات أكبر. إن توفير البيئة المناسبة والإمكانيات المتطورة سيجعل من تاونسيند ورجاله قادرين على التنافس على أعلى مستوى.