على الرغم من الأداء الممتاز الذي قدمه الحارس أنغوس غون عند عودته لتشكيلة المنتخب الاسكتلندي، إلا أن وضعه مع ناديه لا يبدو مشجعًا. غون، الذي حقق عدة شباك نظيفة مع المنتخب مؤخرًا، لم يتمكن من ترك بصمة واضحة في نادي نوتنغهام فورست.
منذ 31 أغسطس، لم يتم اختيار غون للعب سوى مرة واحدة، حيث جلس على مقاعد البدلاء في مباراة كأس الدوري ضد فريق سوانزي. من المثير للدهشة أن المدير الفني الجديد لم ينتبه له، مما يزيد من توتر وضعه في الفريق.
الخبر السار بالنسبة لغون هو أن لا حارس مرمى آخر قد أثبت نفسه لتحدي مكانه في التشكيلة الأساسية. زاندر كلارك، الذي انضم مؤخرًا إلى المنتخب مع غون، لم يلعب بعد، في حين أن ليام كيلي من فريق رينجرز لم يشارك سوى في مباراة واحدة ضد ألو أثلتيك.
تلوح في الأفق فرصة جديدة بظهور الحارس كيران سليكر من فريق بارنيت، الذي بدأ المشاركة في المباريات بشكل منتظم. ورغم أنه قد يكون من المبكر الإشارة إليه بعد أولى خطواته، إلا أنه أثبت كفاءته من خلال خوض تسع مباريات في الدوري في الآونة الأخيرة.
يعد سكوت بين، حارس مرمى فالكيرك، من بين الأسماء التي تبرز أيضًا في الوقت الحالي. على الرغم من هزيمتهم الأخيرة أمام فريق Hearts، إلا أن أدائه الجيد قد يلقي بظلاله في التقييمات القادمة.
منذ أكثر من ست سنوات، كانت آخر ثلاث مباريات ظهرت فيها علامات سكوت بين كحارس مرمى للمنتخب في مباراته ضد سان مارينو، والتي انتهت بفوز الفريق الاسكتلندي. ورغم تلك التجارب، يتساءل الكثيرون حول كيفية تمكن كلارك، المدرب الجديد، من إدارة موقف الحراسة الحساس.
تظل علامات الاستفهام قائمة حول الخيار الأفضل الذي سيتخذه المدرب في المرحلة القادمة. ومع وجود غون كحارس رئيسي محتمل، فإن ذلك قد يترك المجال للاختيارات الأخرى للتنافس على المكان.
تبقى رحلة المنتخب الاسكتلندي إلى الاستقرار في مركز الحراسة مليئة بالتحديات. مع عدم وجود حارس مرمى آخر على الساحة يسعى لتحدي غون، يتوجب على كلاً من اللاعب والمدرب العمل معًا لتجاوز هذه الصعوبات. الأمل معقود أن تثمر هذه التحديات عن نتائج إيجابية تنعكس على أداء المنتخب في الاستحقاقات القادمة.