حقق منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم انتصارًا على نظيره السوري في مباراة ودية أقيمت يوم الخميس الماضي في استاد زعبيل بمدينة دبي، وانتهت المباراة بفوز المنتخب الإماراتي بنتيجة 3-1. تأتي هذه المباراة في إطار استعدادات "الأبيض" لخوض منافسات الملحق المؤهل لكأس العالم 2026، حيث من المقرر أن يواجه في أكتوبر المقبل منتخبي قطر وعمان.
تعتبر هذه المباراة أولى الخطوات في معسكر الفريق التدريبي الحالي بمدينة دبي، والذي يتضمن كذلك مباراة ثانية مبرمجة ضد البحرين في الثامن من الشهر الجاري. تعد هذه التحضيرات أساسية لتجهيز الفريق قبل المباريات الحاسمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، مما يزيد من أهمية الأداء في هذه المباريات الودية.
افتتح المدرب الروماني كوزمين أولاريو المباراة بتشكيلة قوية تألفت من حارس المرمى علي خصيف، والدفاع المكون من علاء زهير، لوكاس بيمنتا، علي صالح، وكايو كانيدو. إلى جانب ذلك، كانت الخيارات الهجومية تشمل فابيو ليما، محمد عبد الباسط، إيريك، ساشا إيفكوفيتش، حارب عبدالله، وعبدالله رمضان.
خلال الشوط الثاني من المباراة، أجري المدرب أولاريو تغييرات استراتيجية بتواجد كل من غاستون سواريز، ميلوني، كوامي، وبرونو أوليفيرا، وأخيرًا يحيى. تأتي هذه التبديلات ضمن خطة المدرب لتعزيز الأداء والتعامل مع مختلف التحديات في المباريات.
لقد كان الأداء الفني للفريق معبرًا عن الجهود الكبيرة التي يبذلها الجهاز الفني واللاعبون. تمكن المنتخب الإماراتي من فرض سيطرته على مجريات المباراة من خلال تمريرات دقيقة وتحركات متناسقة، مما ساهم في تسجيل ثلاثة أهداف.
تسهم المباريات الودية في تقييم مستويات اللاعبين ومعرفة نقاط القوة والضعف قبل الدخول في المنافسات الرسمية. كما تساعد على خلق انسجام أكبر بين اللاعبين، مما يزيد من فرص الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية في التصفيات المقبلة.
ينظر فريق "الأبيض" بترقب إلى الملحق المؤهل لكأس العالم، حيث يسعى لتحقيق نتائج إيجابية قد تقوده إلى تحقيق حلم المشاركة في المحفل العالمي. ويعتبر التحضير الجيد عنصرًا أساسيًا في هذا الإطار.
في الختام، أثبت منتخب الإمارات من خلال هذه المباراة التحضيرية قدرته على المنافسة، ويعتبر الفوز على منتخب سوريا دلالة على الجهد والعمل الجماعي. ومع اقتراب موعد المباريات الرسمية، يتطلع الجميع إلى تحقيق نتائج تسجل باسم المنتخب الإماراتي على الساحة الدولية.