وضع آندي فاريل نفسه في موقف قوي بالتوجه لتولي مسؤولية فريق الأسود البريطانية والأيرلندية خلال جولة 2029 في نيوزيلندا، وذلك وفقًا لرؤساء الفريق. يعتبر فاريل، الذي قاد الفريق لفوز مثير في سلسلة المباريات ضد أستراليا بواقع 2-1، أحد الأسماء البارزة في عالم رياضة الرجبي.
حقق فاريل انتصارات ملحوظة، حيث فاز في الاختبارين الأولين قبل أن ينتهي الأمر بخسارة أمام منتخب والابيس في سيدني يوم السبت. كان أداء الفريق متميزًا خلال هذه السلسلة، مما يعزز من فرص فاريل المستقبلية كمدرب رئيسي.
بينما يترقب الفريق اختيار المدرب الرئيسي التالي، أوضح الرئيس التنفيذي بن كالفيلي أن سجل فاريل القوي مع الفريق سيكون عاملاً رئيسيًا في عملية الاختيار. قال كالفيلي: "لقد وضع نفسه في مكان جيد حقًا". وأشار إلى أن فاريل ليس فقط مدرباً ناجحاً في الوقت الحالي، بل إنه حقق نتائج مبهرة في المناسبتين السابقتين اللتين تولى فيهما مسؤولية الفريق كمدرب مساعد في عامي 2013 و2017.
على الرغم من عدم إلتزامه بشكل قاطع فيما يتعلق بإمكانية توليه المسؤولية مرة أخرى في عام 2029، أكد فاريل أنه يشعر بانتماء عميق لفريق الأسود. بعد انتهاء السلسلة، قال: "أحب كل ما يتعلق بالأسود وكنت مستمتعًا تمامًا خلال الأسابيع الثمانية الماضية". وأيضًا أشار إلى أن "أربع سنوات هي مدة طويلة بين المشروبات".
من المقرر أن يعود فاريل إلى منصبه كمدرب رئيسي لفريق أيرلندا خلال مباريات الاختبار القادمة بعد انقضاء فترة إجازته التي قضاها مع فريق الأسود. تحمل المدرب البالغ من العمر 50 عامًا عقدًا مع منتخب أيرلندا حتى نهاية كأس العالم للرجبي المقرر إقامته في أستراليا عام 2027.
تُظهر المسيرة الناجحة لآندي فاريل كمدرب استعداده وإمكانياته لتولي منصب قيادي في المستقبل. ومع تصاعد الحديث حول إمكانية قيادته للفريق في عام 2029، تظل الجماهير تتطلع بشغف لمزيد من الإنجازات والنجاحات في عالم الرجبي.