أعلن فريق الأسود البريطانية والأيرلندية عن استبعاد اللاعب غاري رينجروز من المشاركة في الاختبار الثالث ضد منتخب أستراليا الذي سيُجرى يوم السبت، وذلك نتيجة لاستمراره في التعافي من إصابة في الرأس.
انسحب رينجروز، الذي يُعتبر من المفاتيح الأساسية في فريق الأسود، من بداية الاختبار الثاني بعد أن شعر بآثار الارتجاج خلال التدريبات. هذا الانسحاب يُعد بمثابة ضربة قوية لفريقه الذي يعتمد على مهاراته وخبرته.
اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا، والذي تم استبداله باللاعب هيو جونز خلال الانتصار الدراماتيكي للفريق بنتيجة 29-26 في ملبورن، كان قد غاب عن الاختيار المحتمل للاختبار الأول أيضًا بسبب إصابة في الرأس. هذه الاتساع في الإصابات منعت رينجروز من المشاركة في مباريات حاسمة.
علّق أندرو غودمان، مساعد مدرب الفريق، على الوضع الحالي للاعب، مشيرًا إلى خيبة أمله الكبيرة بسبب عدم القدرة على اللعب. وقال: "لقد شعر بخيبة أمل، كما يمكنك أن تتخيل. كان غاري يقدم أداءً مذهلاً خلال هذه الجولة."
أشار غودمان إلى أن طموح رينجروز في تمثيل الأسود كان قويًا، ولكنه كان يأمل أيضًا أن يُظهر مهاراته في الاختبارات. وأضاف: "إنه فتى رائع ورجل فريق حقيقي، وقد أثر غيابه على الجميع. جميع اللاعبين يشعرون بالحزن من أجله، لكنه يبذل جهدًا للمساعدة في إعداد زملائه بأفضل شكل ممكن."
استمر غودمان في الإشادة برينجروز كقائد حقيقي للفريق، لا سيما في خط الدفاع. وأوضح: "لقد كان دائمًا هناك لدعم الجميع، ووجوده في الفريق هو دعم كبير لنا، نحن محظوظون لوجوده بيننا حتى لو لم يكن قادرًا على اللعب."
رغم التحديات التي يواجهها غاري رينجروز، يبقى العديد من المشجعين والنقاد متفائلين بعودته القريبة إلى الملاعب. إن تاريخه الحافل وأدائه المتميز يجعلانه عنصرًا لا يُستغنى عنه في الفريق، والجميع يترقب عودته للمنافسة بشكل أفضل.
تستمر رحلت فريق الأسود البريطانية والأيرلندية في اختبارهم ضد أستراليا في ظل غياب أحد أبرز لاعبيهم، غاري رينجروز. يظل أداء الفريق محط أنظار من قبل الجماهير، الذين يترقبون ما ستحمله الأيام المقبلة من نجاحات رغم التحديات.