شاركت لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الوطنية في المنتدى الرياضي السادس الذي نظمه المجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة آستانا. تم تنظيم المنتدى بالتعاون مع برنامج التضامن الأولمبي، وشهد حضور 120 مندوباً يمثلون 42 لجنة أولمبية آسيوية. كما حضر المنتدى العديد من ممثلي المنظمات الرياضية الدولية، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الدولية.
مثل لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الوطنية كل من محمد الناخي وعائشة جاسم آل علي، وهما عضوان فاعلان في اللجنة. وقد كانت مشاركتهما جزءاً من الجهود الهادفة إلى تعزيز التواصل بين الرياضيين والمسؤولين الرياضيين في قارة آسيا. كان الهدف من المشاركة هو عرض القضايا والتحديات التي تواجه الرياضيين والعمل على تحسين بيئة المنافسة الرياضية.
في رسالة مصورة خلال المنتدى، حثت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، كيرستي كوفنتري، الرياضيين في جميع أنحاء آسيا على أهمية إسماع أصواتهم. أكدت أن الاستماع إلى وجهات نظر الرياضيين يساعد على ضمان مستقبل أفضل للرياضة والحركة الأولمبية. عكست رسالتها التزام اللجنة الأولمبية الدولية بتوفير منصة للرياضيين للتعبير عن آرائهم ومشاركة تجاربهم.
تمكن المشاركون في المنتدى من تبادل الخبرات والرؤى حول عدد من الموضوعات الحيوية، منها كيفية تحسين ظروف التدريب ودعم الرياضيين من خلال صياغة سياسات أكثر شمولية. وركز النقاش أيضاً على كيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الأداء الرياضي ورفع مستوى المنافسات.
تأتي أهمية هذا المنتدى في تعزيز التعاون بين اللجان الأولمبية الآسيوية وتبادل المعرفة والخبرات. حيث تُعتبر هذه الفعاليات منصة حيوية لمناقشة التطورات الرياضية ومواجهة التحديات التي قد تعيق تقدم الرياضة في المنطقة. كما يأتي المنتدى في وقت حرج حيث تتجه الأنظار نحو البطولات الكبرى التي ستقام في المستقبل.
تستمر الدعوات لإلهام الرياضيين للاحتفاظ بمكانتهم الفعالة في عالم الرياضة. فالأصوات القوية التي تروج للعدالة والمساواة في التعامل مع جميع الرياضيين تعزز من فرص تحسين السياسات ذات الصلة. يبدو أن الرياضيين أصبحوا هم من يقودون النقاشات حول حقوقهم وظروفهم، مما يُعتبر تحولًا إيجابيًا في بيئة المنافسة الرياضية.
تُعد مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في المنتدى الرياضي السادس خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل الموحد بين الرياضيين في آسيا. يساهم هذا التفاعل في تحسين مستقبل الرياضة ويعزز من الشفافية والمهنية في الساحة الرياضية. مع الاستمرار في دعم أصوات الرياضيين، يُمكن أن تُبنى أسس قوية لمستقبل أفضل للحركة الأولمبية.