ايتي ايت لايف

تطوير فريق أصحاب الهمم

التاريخ : 2025-03-26
وقت النشر : 03:22 صباحًا
«الإسطبلات الأميرية» تطلق مشروعاً لتطوير فريق من أصحاب الهمم

مبادرة جديدة لتطوير فريق محترف من أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل

أعلنت الإسطبلات الأميرية في أبوظبي عن إطلاق مبادرة مبتكرة تهدف إلى إنشاء فريق محترف يمثل أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل. هذا الفريق سيشارك في دورة الألعاب البارالمبية المقبلة التي ستقام في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في عام 2028. تعتبر هذه المبادرة جزءاً من "برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل"، الذي يعكس الالتزام القوي للإسطبلات الأميرية في دفع عجلة الشمولية والتميز في مجالات الرياضة.

رؤية مستقبلية لتمكين أصحاب الهمم

وفي هذا السياق، أعربت بثينة عبد الله المزروعي، عضو مجلس إدارة الإسطبلات الأميرية، عن شعورها بالفخر العميق تجاه إطلاق هذا المشروع الرائد. وأكدت أن هذه المبادرة تمثل دليلاً واضحاً على تحقيق رؤى الشمولية والفرص المتاحة لجميع فئات المجتمع، وتعزز من أهمية دور أصحاب الهمم في المجال الرياضي.

الدور المهم لرياضة ترويض الخيل

تعتبر رياضة ترويض الخيل من الرياضات التي تتطلب التوازن بين القوة والتركيز، مما يجعلها مثالية لأصحاب الهمم الذين يسعون لتحدي أنفسهم وإظهار قدراتهم. يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة، فضلاً عن توفير الدعم النفسي والتدريب العالي لتحقيق أعلى مستوى من الأداء.

تعزيز المشاركة المجتمعية

تسعى الإسطبلات الأميرية من خلال هذه المبادرة إلى تشجيع المجتمع المحلي على دعم أصحاب الهمم، وتعزيز وعي الجمهور بتحدياتهم وإنجازاتهم. من خلال إقامة الفعاليات والمسابقات، تأمل الإسطبلات في تحقيق مزيد من التعاون والشراكات مع المؤسسات المعنية لتعزيز جهود تطوير أصحاب الهمم في مختلف المجالات.

أهمية الإلهام والتوجيه

الأفراد الذين ينضمون إلى هذا الفريق سيكون لديهم الفرصة للتعلم من الخبراء في مجال ترويض الخيل، مما يسهم في تعزيز مهاراتهم وتطوير ثقتهم في أنفسهم. ومن ثم، لن يعد التحصيل العلمي أو الاحترافي هو المعيار الوحيد للنجاح، بل إظهار العزيمة والإرادة القوية لتحقيق الأهداف الرياضية.

للمزيد من المعلومات حول برامج دعم أصحاب الهمم، يمكنكم زيارة روابط خارجية مثل البارالمبية الدولية و اللجنة البارالمبية الإماراتية.

ستظل الإسطبلات الأميرية ملتزمة بمد جسور التعاون مع كافة الجهات، وتعزيز مشاركة أصحاب الهمم في الأنشطة الرياضية، مما يسهم في بناء مجتمع ينعم بالتنوع والشمولية.


مقالات ذات صلة