أعلن الاتحاد الإماراتي للكاراتيه عن اختيار جابر الزعابي، عضو لجنة التحكيم في الاتحادين الدولي والآسيوي ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد المحلي، لإدارة منافسات دورة الألعاب العالمية المقامة حالياً في مدينة "تشينغدو" الصينية.
اختير الزعابي كواحد من ضمن أفضل 16 حكماً على المستوى الدولي، حيث تشهد البطولة مشاركة 96 لاعباً ولاعبة من الأبطال العالميين الذين تأهلوا للتنافس على ألقاب منافسات "الكاتا" و"الكوميتيه" للرجال والسيدات. تُعَتَبر هذه البطولة فرصة للاعبين لإثبات مهاراتهم في أحد أكبر الأحداث الرياضية عالمياً.
وقد صرح اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي، أن مشاركة الزعابي في هذا الحدث تعكس إنجازاً جديداً لرياضة الكاراتيه في الإمارات. وأضاف أن هذا الاختيار يعكس التزام الاتحاد بدعم الكوادر الوطنية، ويظهر الجهود المستمرة لتطوير منظومة التحكيم على المستويين المحلي والعربي والآسيوي.
تُعَقد دورة الألعاب العالمية كل أربع سنوات، وهي تتابع مباشرة بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. تحت إشراف الاتحاد الدولي للألعاب العالمية وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، يزداد حجم هذا الحدث بمرور السنوات، مما يبرز أهمية الرياضة في تعزيز التعاون الدولي والتواصل بين الثقافات المختلفة.
إن مشاركة جابر الزعابي في إدارة حكام هذه المنافسات تأتي في وقت حساس لزيادة الاهتمام بالرياضات القتالية في دولة الإمارات. ويعتبر اختيار الزعابي إنجازاً مهماً يمكن أن يحفز المزيد من الشباب على الانخراط في رياضة الكاراتيه، ويوفر منصة جديدة لتعزيز التطور والنمو في هذا المجال.
يُعَتَبر اختيار الزعابي جزءاً من خطة أوسع لدعم وتطوير الرياضات بشكل عام في الإمارات، خاصةً مع زيادة الاستثمارات والاهتمام بالرياضة بشكل عام. يسعى الاتحاد إلى تعزيز معايير التحكيم والتدريب، مما سيعود بالنفع على جميع الرياضيين ويحدث فارقاً حقيقياً في مستوى المنافسة.
في ضوء إنجاز جابر الزعابي كأحد أفضل الحكام في العالم، فإن هذا الحدث ليس فقط علامة فارقة لرياضة الكاراتيه في الإمارات، بل هو حدث يمكن أن يبني جسور التعاون الرياضي والثقافي بين الدول. تعكس هذه المشاركة أهمية استثمار الوقت والجهد في تطوير الكوادر الوطنية، وتوفير الفرص اللازمة للنمو في عالم الرياضة.