تحت إشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أقيمت فعاليات مميزة تهدف إلى تعزيز روح الابتكار وتطوير المهارات بين الشباب في الإمارة. تعتبر هذه الفعاليات جزءًا من استراتيجية دبي للابتكار التي تسعى إلى خلق بيئة مواتية لنمو الأفكار الخلاقة وتحفيز الجيل الجديد على الإبداع.
تسعى هذه المبادرة إلى تغذية الطاقات الشابة وتعزيز الوعي بأهمية الابتكار في المجالات المختلفة. من خلال ورش العمل والمحاضرات التي تقدمها شخصيات مختصة في مجالات متعددة، يمكن للشباب اكتساب المهارات اللازمة لمواجهات التحديات المستقبلية. تشمل الفعالية أيضًا منافسات تهدف إلى تعزيز التحدي والإبداع لدى المشاركين.
شهدت الفعالية إقبالاً كبيراً من الطلاب والمبدعين الناشئين، حيث تجمعوا من مختلف المعاهد والمدارس ليشاركوا أفكارهم ويعرضوا إبداعاتهم. قامت الفعالية بتوفير منصة مثالية لتبادل المعرفة وتجربة الموارد المتاحة في مجالات التكنولوجيا والفنون والعلوم. وعبر المشاركون عن حماسهم للانخراط في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها توسيع آفاقهم.
تضمنت الفعالية مجموعة من البرامج المصممة خصيصاً لتطوير مهارات القيادة والتفكير النقدي والإبداعي لدى الشباب. تحت إشراف مختصين، تم توجيه المشاركين حول كيفية تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق، ما يمنحهم القدرة على تجاوز العقبات وبلوغ أهدافهم.
في ختام الفعالية، تم تكريم المشاركين المتميزين بجوائز تقديرية تعكس جهودهم وابتكاراتهم. وأشار سمو الشيخ حمدان إلى أهمية دعم الحكومة للمشاريع الصغيرة والمبتكرة، مشدداً على أن الاستثمار في خلق مناخ مثالي للتطوير والابتكار يعد أساسياً لتحقيق مستقبل مشرق للإمارة.
نشرت الجهات المنظمة للفعالية دعوة لجميع الشباب للمزيد من التعاون مع المؤسسات المختلفة، بما في ذلك الشركات الكبرى والجامعات، لتقديم الدعم اللازم في جميع المجالات. ويأتي هذا كخطوة مهمة نحو تعزيز روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للرؤية المستقبلية لدبي.
تُعد هذه الفعالية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مثالاً على الجهود المستمرة التي تبذلها الإمارة لتعزيز الابتكار وتمكين الشباب. من خلال تقديم الموارد اللازمة والفرص للرؤية والإبداع، تستمر دبي في الريادة في مجالات الابتكار والتنمية. إن هذا التعاون بين الشباب والجهات الرسمية يُمثل أملًا مشرقًا نحو المستقبل، حيث يعزز قدرة بلادنا على الاستجابة للتحديات القادمة وبناء مجتمع يستند إلى الابتكار والإبداع.
