أهدى الإعلامي والباحث والمؤرخ الرياضي محمد الجوكر عدداً من مؤلفاته وإصداراته إلى مكتبة جمعة الماجد، حيث استقبلت الدكتورة شيخة المطيري، رئيس قسم الثقافة الوطنية والوثائق بالمركز، هذه الإصدارات التي تعتبر مرجعاً توثيقياً مهمًا للرياضة في دولة الإمارات. تشمل هذه المؤلفات كتب تسلط الضوء على رموز الرياضة والأندية والشخصيات الرياضية التي لعبت دورًا بارزًا في تطور المشهد الرياضي في البلاد.
تتضمن المؤلفات المُهداة كتاب "الوصل" وكتاب "قاسم سلطان"، وهما يسجلان اللحظات المهمة وحياة شخصيات رياضية لها أثر كبير في مسيرة الرياضة الإماراتية. تنضم هذه الكتب إلى مجموعة مميزة من الإصدارات التوثيقية التي يحتفظ بها المركز، مما يعكس التزامه بالمساهمة في حفظ التراث الرياضي للبلاد.
مكتبة جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي تعد واحدًا من أبرز المعالم الثقافية والتراثية، حيث يستقطب الباحثين ومحبي التراث في الإمارات العربية المتحدة. يحتوي المركز على مجموعة غنية من المقتنيات الأدبية والفنية، مما يجعله وجهة مفضلة للمهتمين بالثقافة والتراث.
تسعى مكتبة جمعة الماجد إلى تعزيز الوعي بالثقافة الرياضية من خلال توفير مصادر موثوقة وكتب توثيقية تسهم في تعليم الأجيال الجديدة بتاريخ الرياضة في دولة الإمارات. كما يُعد التعاون مع كتّاب وباحثين بارزين في هذا المجال خطوة إيجابية لتطوير محتوى المكتبة.
يُعتبر توثيق الإنجازات الرياضية والرموز الوطنية جزءًا لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، حيث يساهم في تعزيز الفخر الوطني ويشجع الأجيال القادمة على متابعة هذه الإنجازات. من خلال نشر هذه المؤلفات، يسعى المركز إلى تكريس الثقافة الرياضية والاحتفاء بالتميّز في مجالات متعددة.
يُظهر تعاون محمد الجوكر مع مكتبة جمعة الماجد مدى أهمية الشراكات بين الجهات الثقافية والبحثية. هذا التعاون يُجسد حرص الباحثين على استثمار معرفتهم وإسهامهم في إثراء المكتبة بمحتوى يثري النقاش حول تاريخ الرياضة وأساليب تطويرها.
في الختام، تُعتبر إهداءات محمد الجوكر علامة بارزة في مسيرة توثيق الرياضة في الإمارات، حيث يساهم هذا النوع من التعاون في بناء مجتمع ثقافي حيوي ومُتجدد. تعكس هذه الكتب التراث الغني للرياضة في الدولة وتفسح المجال أمام الأجيال القادمة للاستفادة منه.