بدت أداءات فريق وحيد القرن غير مشجعة منذ اللحظات الأولى، حيث تداخلت الأخطاء مع أسلوب اللعب المنهجي للفريق، رغم ذلك واصلوا التعامل مع التحديات. لقد تمكن الفريق من وضح بعض التقدم في المباراة، ولكن ذلك كان مصحوبًا بالعديد من العقبات.
جاء هذا الاختراق المثير بعد 11 دقيقة فقط من بداية المباراة، عندما قام كروفت بتشكيل ركلة رائعة عبر الخط الخلفي للعمالقة ليتسنى لنيو مان إحراز تجربته التاسعة لهذا الموسم. كان هذا التقدم الأولي حاسمًا في تحديد مجريات اللقاء، مما زاد من حماس الجماهير.
أعاد فريق هادرسفيلد تركيبه وأظهر مستوى قوي في الاستحواذ على الكرة، بينما نجح جورج فلاناغان في إحراز نقطة لفريقه بعد تمرة مميزة من جو غرينوود. تلك اللحظة كانت تعكس روح الفريق القتالية، وتأكيدًا على قدراتهم المفاجئة.
على الرغم من النشاط المتزايد من فريق هادرسفيلد، إلا أن دفاع ليدز كان قويًا وصمد أمام محاولات الضغوط المتزايدة. أدت تلك الضغوط إلى إحداث اضطراب في صفوف الفريق المضيف، مما انعكس على الأداء العام للسماح لوحيد القرن بتسجيل نقطتين إضافيتين قبل نهاية الشوط الأول.
حصل جاك بيلينجتون على ركلة جزاء بعد اصطدام مع كونور، ليكون هذه نقطة تحوّل أخرى في مجريات اللقاء. وبعد فترة وجيزة، أظهرت محاولة خارج الكرة من Woolford Connor قوة دفع الفريق لتعزيز الفارق، الأمر الذي جعل الأجواء أكثر حماسًا بين الجماهير.
استمرت الضغوط في الشوط الثاني من المباراة على الفريق، حيث عانى العمالقة في تحويل الحيازة إلى نقاط مؤكدة. كان ليدر قادراً على خلق فرص ولكن الأمور لم تكن تسير بسهولة. كان على وحيد القرن استغلال الفرص بشكل أفضل لتوسيع الفارق.
بالرغم من تفوق وحيد القرن، كان لا يزال هناك بعض التحديات المنتظرة إذ أظهر سام ليزون قدراته شمال مناطق العمالقة، لكن الطاقم التحكيمي أوقف هذه المحاولة. كان الجمهور متحمسًا لرؤية لمسات إضافية من اللعب وتسجيل نقاط جديدة.
عزز ميلر من فرص فريقه بتسديدة ذكية سمحت لكروفت بالتسجيل مرة أخرى، ما أضاف نقطة أخرى للوحيد القرن. تلك اللمسة كانت بارزة، ومنحت الفريق الزخم اللازم لمواصلة الهجوم بنجاح.
ختمت المباراة بفوز وحيد القرن، الذي أظهر قدرة واضحة على التكيف والقتال وسط المنافسات. يرجح أن تتناول الفرق في المستقبل الأخطاء التي وقعت في المباراة لهذه المراجعة، ولكن الدروس المستفادة من هذا اللقاء ستكون حاسمة في تحديد مسيرتهم المستقبلية.