حقق فريق وايكفيلد الذئاب فوزًا مثيرًا على فريق وارتينغتون في مسابقة كأس، لكن الأمور تبدو معقدة بعض الشيء لسير الفريق عقب تلك المباراة. شهد موسم الذئاب تراجعًا ملحوظًا، حيث غاب سبعة لاعبين عن الفريق الذي لعب في كرافن بارك في تلك المباراة المصيرية.
اضطر سام بورغيس، المدير الفني للذئاب، إلى تكوين فريق شاب لمواجهة التحديات الحالية، بسبب الإصابات وقرارات الإيقاف التي عانى منها بعض اللاعبين. كما قام بسحب عدة لاعبين من أجل دعم الفريق في مواجهة ليدز رينو في نهائي الاحتياطيات الكبير خلال عطلة نهاية الأسبوع.
شعر مشجعو وايكفيلد بالحذر من الوضع، حيث كانوا يتمنون دعم فريقهم في مواجهة وارتينغتون، لكنهم كانوا يعلمون أن روفرز تزلج قد يمنحهم فرصة للتعويض عن الفجوة النقطية التي تفصلهم عن المتصدرين ضد ليدز في ليلة الجمعة.
أذهلت وارتينغتون الجميع ببداية قوية، حيث تمكن الجناح جوش ثيوليس من تسجيل نقطة مبكرة بعد استقباله قنبلة مرتفعة من مارك سنيد، بينما لم يتمكن كشك روبنز الشاب من التنافس على الكرة. لم يكن الأمر كما يبدو مهمًا، حيث استغل ثيوليس الفجوة وسجل نقطة جديدة، بينما أظهر بوث، الذي لم يتجاوز 20 عامًا، كفاءته بتسجيل سبع محاولات في ست مباريات منذ عودته من الإعارة في هونسليت.
مع نهاية الشوط الأول، حصلت حالة من التوتر بعد أن تمكن إيوان إيروين، اللاعب الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، من تقديم ركلة محكمة لسام ستون الذي أحرز النقطة. تبع ذلك تحطيم هولرويد عبر الخط لتسوية النتيجة، وبعدها ما لبث جوش ثيوليس أن أضاف نقطته الثانية بعد تمريرة رائعة من مات دافتي.
كان هناك قلق بين مشجعي وارتينغتون، الذين شهدوا انتصار ويكفيلد في حفلة اللقب الأسبوع الماضي، من تكرار النجاح. ومع ذلك، تمكّن مورغ من تحويل مجريات اللعب بتسجيله نقطة من عمق نصفه، متجاوزًا منافسيه وتحويل ريس مارتن إلى الأمام. شهدت الأجواء تحسنًا ملحوظًا بعد تسجيل مارتن النقطة الإضافية مما بدأ الاحتفالات.
كانت المباراة التي جمعت فريق وايكفيلد الذئاب مع وارتينغتون مليئة بالتحديات والإثارة، حيث أظهر الفريق قدرة تنافسية رغم تأثره بفقدان العديد من اللاعبين الرئيسيين. ومع استمرار سلسلة الإصابات والتحديات الفنية، سيكون من الضروري لصانعي القرار تكثيف جهودهم لضمان استمرار الأداء الجيد في المباريات القادمة.
