في أداء متميز، قاد تريستان بحار فريق سانت هيلينز لتحقيق فوز كبير على هدرسفيلد، حيث سجل محاولتين وقدم اثنتين أخريين، مما ساهم في ارتقاء الفريق إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري الممتاز. هذا الفوز يمثل النقطة الثامنة للفريق في آخر تسع مباريات، مما يعكس قوة أدائهم في الفترة الحالية.
تألق بحار، اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، والذي سجل 18 محاولة منذ بداية الموسم، حيث كان هو البطل في هذه المباراة المثيرة. هذا الأداء اللافت يعكس جهد الفريق المتواصل ورغبته في تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة.
الفوز الذي حققه سانت هيلينز يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء فريق المدرب بول ويلز، الذي يبدو أنه يعد فريقه بشكل جيد للمباريات الفاصلة القادمة. على الرغم من التحديات التي يواجهها الفريق، إلا أنهم يظهرون استعدادًا جيدًا لمواجهة أي منافسة في المرحلة الأهم من الموسم.
انطلقت المباراة في أجواء مشرقة داخل الاستاد، وأثبتت النتيجة عدم الشك في سيطرة القديسين على اللقاء. بدأ التسجيل مبكرًا بعد تمريرة متميزة من بحار إلى داريل كلارك، الذي ساعد مارك بيرسيفال في وضع الفريق في المقدمة بعد تسع دقائق فقط من بداية المباراة.
شهد الشوط الأول بطاقة صفراء للاعب تان ميلن من هدرسفيلد، والتي كانت هي البداية لتدفق الأهداف، حيث تمكن سانت هيلينز من تسجيل نقاط متتالية، ليحقق الفريق تقدمًا كبيرًا بلغ 24-0 مع محاولات من كايل فيلدت وبحار وأوين دانال.
على الرغم من تقدم سانت هيلينز، استطاع جو غرينوود من هدرسفيلد التسجيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إلا أن ذلك لم يكن سوى بداية للهيمنة الكاملة للقديسين في الشوط الثاني.
استمر بحار في تقديم أداء استثنائي، حيث ساهم في تسجيل محاولة جديدة في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني. كانت هناك محاولة رائعة لمورغان نوولز، تبعها هدف آخر من بيرسيفال، مما رفع النتيجة إلى 42-4.
أثبت فيلدت جدارته بإضافة الهدف التاسع للقديسين، في حين كان بحار هو نجم اللحظات الأخيرة بتسجيل هدفه الأخير بعد جهد كبير مسافة 60 مترًا، حيث أكمل النتيجة بفارق مريح لمصلحة فريقه.
بشكل عام، كان هذا الفوز بحرارة جماهير سانت هيلينز بمثابة دفعة معنوية كبيرة قبل دخولهم في مرحلة التصفيات. وعاد إلى الفريق أيضًا كل من جاك ويلسبي وجو باتشيلور وجيمس بيل بعد إصابات طويلة، مما سيزيد من عمق الفريق وقوته في المباريات القادمة.
ويلسبي كان قد تعرض لإصابة في الركبة مطلع يونيو الماضي، لكنه تحدّى جميع التوقعات وعاد بعد عشرة أسابيع فقط، ليكون قوة إضافية في هجوم الفريق. هذه العودة قد تمثل نقطة تحول للفريق، وتعزز من فرصهم في تحقيق المزيد من الانتصارات.
بتألق تريستان بحار والعودة المعنوية للاعبين المصابين، يبدو أن سانت هيلينز في وضع جيد لمواجهة التحديات المقبلة في الموسم، مما يزيد من حماس الجماهير ويعكس مسيرة الفريق الإيجابية في المنافسة. مع انتهاء الموسم العادي واقتراب المباريات الفاصلة، ينتظر عشاق الرياضة الطرفين بفارغ الصبر.