تسلم نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس أربع جوائز مرموقة ضمن جوائز ستيفي العالمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يُعتبر هذا الإنجاز الاستثنائي تعزيزًا لمكانة النادي الريادية، حيث تم تكريمه خلال حفل رسمي في فندق والدورف أستوريا في رأس الخيمة.
هذه الجوائز تضمنت فئتين ذهبيتين، بالإضافة إلى فئتين فضية وبرونزية. وتعد جوائز ستيفي العالمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين أرقى الجوائز المخصصة للمؤسسات التي تتمتع بالتميز في مجالات الابتكار والتميز المؤسسي.
كانت الجائزة الأولى في الفئة الذهبية لإدارة الابتكار الحكومي للمؤسسات (فئة أقل من 100 موظف) لمبادرة "الإدارة الرياضية المرنة". عززت هذه المبادرة من قدرة النادي على تطوير نظام عمل مبتكر ومتجدد، يتماشى مع المستجدات والتحديات في مجال الرياضة والابتكار الإداري.
من الجدير بالذكر أن نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس يسعى دائمًا لتحقيق التميز بجميع أشكاله، مما يجعله من المؤسسات الرائدة في تقديم خدمات رياضية متميزة. وقد تحمل الجوائز نتيجة الجهود المستمرة للفريق الإداري والرياضي في النادي، الذين يبذلون قصارى جهدهم لضمان تحقيق النتائج الإيجابية.
إن الابتكار في إدارة الرياضات الدفاعية أصبح ضروريًا لمواجهة التحديات المعاصرة. يعتبر توظيف استراتيجيات جديدة وتكنولوجيا متقدمة جزءًا أساسيًا من نجاح الأنشطة الرياضية. لتحقيق الاستدامة والتميز، يتطلب الأمر من المؤسسات الرياضية اعتماد استراتيجيات مرنة ومتقدمة تفكر في المستقبل.
لذا، تهدف المبادرات المبتكرة مثل "الإدارة الرياضية المرنة" إلى إحداث تأثيرات إيجابية على جميع جوانب العمل، مما يؤدي إلى تحسين الخدمة والأداء الرياضي.
للتعرف على أهمية الابتكار في تطوير الأنظمة الرياضية، يمكن الاطلاع على هذه المصادر هنا وهنا.
تعد هذه الجوائز الخاصة بالنادي حجر الزاوية في مسيرته نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. ومع العمل المستمر على تطوير الأداء والابتكار، فإن نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس يبقى في طليعة المؤسسات الرياضية في المنطقة.