وصف لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، يحيى الغساني، المباراة الودية التي أقيمت يوم الخميس أمام منتخب سوريا، والتي انتهت بفوز منتخب الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بأنها "قوية على المستويين البدني والفني". وأشار الغساني إلى أن المباراة شكلت تحضيراً قوياً ومفيداً قبل خوض ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل إلى كأس العالم 2026، المقرر في قطر الشهر المقبل.
في تصريحات صحافية عقب المباراة، أكد الغساني أن "منتخبنا استفاد بشكل كبير من هذه المواجهة، بعيداً عن النتيجة". وأشار إلى أن جميع اللاعبين أظهروا انسجاماً رائعاً واجتهاداً، حيث سعى الجميع لاستغلال التجربة لإبراز قوة منتخب الأبيض قبل مواجهاتي عمان وقطر في الملحق.
وعن الضغوطات التي قد تواجه المنتخب، أكد الغساني استبعاده لفكرة وجود ضغوطات على اللاعبين، على اعتبار أنهم سيخوضون الملحق خارج أرضهم. وأوضح قائلاً: "الضغوطات لن تكون علينا، بل ربما تكون أكبر على المنافسين". وأضاف: "لدينا هدف واحد وهو التأهل لتحقيق حلم الوطن في الوصول إلى كأس العالم".
بينما يستعد المنتخب لمواجهة التحديات القادمة، تبدو أجواء التفاؤل سائدة بين اللاعبين. وفي حديثه، اعتبر الغساني أن التجربة أمام سوريا كانت فرصة لتعزيز الروح المعنوية لفريقه. "كل لاعب يعمل جاهداً ليظهر أفضل ما لديه، ونحن عازمون على تحقيق النجاح في المباريات المقبلة"، قال الغساني.
تعتبر المباريات الودية جزءاً أساسياً من عملية التحضير لأي منتخب، حيث تقدم فرصة لتقييم الأداء وتحسين القدرات. وقد أشار الغساني إلى أنه "يمثل فرصة لنا للتعلم من الأخطاء وتحفيز اللاعبين على تقديم أداء أفضل في المستقبل".
مع اقتراب موعد التصفيات، يترقب عشاق كرة القدم نتائج المنتخب بفارغ الصبر. تركيز اللاعبين على الهدف المشترك يعزز من فرص نجاح الفريق في مواجهة التحديات القادمة. الغساني وزملاؤه يأملون أن يكونوا عند حسن ظن الجماهير وأن يحققوا نتائج تليق باسم وعراقة الوطن.
تظل آمال المنتخب الإماراتي في التأهل لكأس العالم 2026 قوية، خصوصاً بعد الأداء المتميز في المباراة الودية أمام سوريا. يضاعف اللاعبون جهودهم لتحقيق هذا الحلم، مع التركيز على التنسيق والتكامل فيما بينهم. مع دخول المرحلة الأخيرة من التصفيات، يبقى الأمل في انتصارات قادمة ونجاحات جديدة لكرة القدم الإماراتية.